توج تشيلسي الإنجليزي بطلاً للدوري الأوروبي بعد فوزه العريض على عدوه اللندني آرسنال بنتيجة 4-1، في المباراة النهائية التي جرت على ملعب العاصمة الآذربجانية باكو، محققاً لقبه الثاني والثالث لأندية إنجلترا بنظام ومسمى البطولة الجديدين، فيما تحسر الغانرز على ضياع أول لقب أوروبي منذ ربع قرن.
بدأ اللقاء بأفضلية واضحة لفريق المدرب أوناي إيمري كادت تسفر عن أكثر من هدف مبكر، وتجلى ذلك في كم الاختبارات التي تعرض لها الحارس كيبا في أول نصف ساعة.
وكانت البداية بالفرصة التي انتهت بتمريرة لسيناد كولاشيناتس بالقرب من منطقة الجزاء، إلا أنه أرسل الكرة في جسد القائد سيزار آزبيلكويتا بدلاً من وضعها على رأس بيير إيميريك أوباميانغ أو أليكساندر لاكازيت.
وفي الدقيقة 17، تلقى لاكازيت تمريرة من أوباميانغ، انفرد إثرها المهاجم الفرنسي وجهاً لوجه مع أغلى حارس في العالم، لكنه سقط، وطالب الحكم جيانلوكا روكي باحتساب ركلة جزاء، إلا أن الأخير رفض الاستماع للحكم أو اللجوء لحكم الفيديو (VAR).
في نهاية الشوط، انقلبت الأمور رأساً على عقب، بضغط وهجوم كاسح من الأسود، بدأ بتسديدة من بيدرو أنقذها العملاق بيتر تشيك بردة فعل يُحسد عليها، ونفس الأمر كرره مع تسديدة أرضية زاحفة أطلقها أوليفييه جيرو من داخل منطقة الجزاء.
مع بداية الشوط الثاني، بدأت انتفاضة البلوز، بهدف مبكر سجله جيرو برأسية مستحيلة على تشيك، وتبعه المهاجم بيدو رودريغيز بالضربة الثانية عند الدقيقة 60، لتنهار معنويات فريق إيمري، باستقبال هدفين في أول ربع ساعة من الشوط الثاني.
وفي الدقيقة 65، احتسب الحكم روكي ركلة جزاء لجيرو بعد تعرضه لدفعة من الخلف داخل منطقة الجزاء، لينفذ نجم المباراة إيدين هازارد الركلة بنجاح، قبل أن يحفظ البديل أليكس أيوبي ماء وجه فريقه، بتسجيل هدف عالمي، بتصويبة مستحيلة على مرمى كيبا من خارج منطقة الجزاء.
وقتل هازارد المباراة بالهدف الرابع بعد لعبة مزدوجة مع جيرو، أنهاها قائد المنتخب البلجيكي بتسديدة في شباك تشيك، لينتهي اللقاء برباعية مقابل هدف.
