يستضيف منتخب إنجلترا الأربعاء غريمه البولندي على ملعب ويمبلي في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة التاسعة في تصفيات كأس العالم 2022.
ويسعى المنتخب الإنجليزي لمواصلة انتصاراته وتحقيق الفوز الثالث على التوالي للبقاء في صدارة المجموعة مع نهاية فترة التوقف الدولي.
وستكون المباراة واحدة من أبرز مواجهات الجولة، حتى مع غياب نجم بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي بداعي الإصابة.
وستشهد هذه الجولة أيضاً نزالاً فرنسياً مع البوسنة.
في المجموعة الأولى، يستضيف فريق غاريث ساوثغيت المنتخب البولندي من دون هدافه ليفاندوفسكي الذي تعرض للإصابة في ركبته اليمنى خلال مباراة فريقه ضد أندورا الأحد، بعدما سجل هدفين من ثلاثية نظيفة لفريقه، قبل أن يخرج في الدقيقة 63، ما يعني أيضاً غيابه عن ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان.
ويعاني منتخب بولندا من غيابات عدة أيضاً بسبب جائحة كورونا، تتعلق بالحارس لوكاس سكوروبسكي، ولاعب الوسط ماتيوش كليتش، والوسط المدافع غريغوش كريتشوفياك، والمدافع كميل بياتكوفسكي.
وبالتالي، قد يكون المنتخب الإنجليزي في وضع أفضل، خصوصاً بعد فوزه الأخير الأحد في ألبانيا (2-0) بفضل تألق هاري كاين الذي سجل هدفاً وصنع آخر، في سعيه لانتصار ثالث توالياً بعد خماسيته في مرمى سان مارينو في الجولة الافتتاحية.
والتقى المنتخبان 19 مرة، فاز منتخب إنجلترا 11 مرة، وانتصر منتخب بولندا مرة، وانتهت 7 مباريات بالتعادل.
وسجل منتخب إنجلترا في شباك بولندا 30 هدفاً، بينما تلقت شباكه 11 هدفاً فقط.
يذكر أن منتخب إنجلترا يتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما منتخب بولندا في المركز الثاني برصيد 4 نقاط.
في المجموعة الرابعة، تتوجه فرنسا بطلة العالم والمزهوة بفوز خارج أرضها على كازاخستان (2-0) في الجولة الثانية، بعد تعادل مخيب مع أوكرانيا 1-1 في مستهل دفاعها عن لقبها، إلى البوسنة على أرض إيدين دجيكو وميراليم بيانيتش، سعياً لانتصار ثان توالياً.
وحافظ “الديوك” بفوزهم الأحد على سجلهم خالياً من الخسارة للمباراة الـ 15 توالياً في المسابقات الرسمية مع 12 فوزاً مقابل 3 تعادلات، وذلك منذ هزيمتهم الأخيرة أمام تركيا بهدفين نظيفين في 8 يونيو 2019.
وعادلت فرنسا رقماً قياسياً خاصاً بها بين عامي 1990 و1991 بفوزها للمرة السابعة توالياً خارج ملعبها.
في المقابل، تسعى غريمتها أوكرانيا التي فرضت عليها تعادلاً على ملعب دو فرانس في افتتاح الجولة الأولى، إلى فوز أول أمام كازاخستان، بعدما سقطت في فخ التعادل بالنتيجة ذاتها أمام فنلندا الأحد.
في المجموعة العاشرة، تستضيف ألمانيا التي فازت بأول مباراتين، مقدونيا الشمالية التي ستشارك للمرة الأولى في تاريخها في كأس أوروبا في يونيو المقبل.
وتسعى ألمانيا إلى مواصلة انطلاقتها القوية في التصفيات بفوزها خارج ملعبها على رومانيا 1-0 الأحد، بعدما حققت فوزاً عريضاً على آيسلندا بثلاثية نظيفة في مستهل مشوارها الأسبوع الماضي.
ويدخل منتخب ألمانيا المباراة ضد مقدونيا الشمالية، رافعاً شعار الفوز وحصد النقاط الثلاث ولا بديل عن ذلك، من أجل تحقيق العلامة الكاملة ووضع قدم في مونديال قطر 2022، في ظل المنافسة الصعبة مع منتخب آرمينيا بفوز كلا المنتخبين بمباراتي الجولتين الأولى والثانية.
ويحتل منتخب ألمانيا صدارة جدول ترتيب المجموعة العاشرة برصيد 6 نقاط، متساوياً مع منتخب آرمينيا صاحب المركز الثاني بنفس رصيد النقاط، فيما يأتي منتخب مقدونيا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط.
وفي الثالثة، تأمل إيطاليا أيضاً في تحقيق فوز ثالث على التوالي في ليتوانيا، بعدما عادت الأحد بفوز مستحق على مستضيفتها بلغاريا 2-0، بعد فوز أول على آيرلندا الشمالية بالنتيجة ذاتها.
وحققت إيطاليا أمام ليتوانيا انتصارها العشرين بقيادة مدربها روبرتو مانشيني مقابل سبعة تعادلات وخسارتين.
لكن الآتزوري سيفتقد خدمات لاعب الوسط ماركو فيراتي المصاب، والظهير أليساندرو فلورينزي المرهق، حسب ما أشارت وسائل إعلام محلية.
في المقابل، تحل كوسوفو ضيفة على إسبانيا في منافسات المجموعة الثانية، في مواجهة رياضية بطعم السياسة إذ أن مدريد لا تعترف رسمياً بالدولة التي كانت سابقاً مقاطعة صربية.
وأفلت لا روخا في مباراته الأخيرة من فخ مستضيفه الجورجي وقلب تخلفه إلى فوز قاتل 2-1 الأحد في تيبيليسي، بعد تعثر مفاجئ مع اليونان 1-1 في الجولة الأولى.
في المجموعة السادسة، تستقبل النمسا التي قدمت أداءً متواضعاً الأحد رغم أنها قلبت تخلفها إلى فوز أمام مضيفتها جزر الفارو (3-1)، منتخب الدنمارك الذي فرض نفسه رقماً صعباً بدكّ شباك مولدافيا بثمانية أهداف نظيفة.
في المجموعة نفسها، سيكون الانتصار حتمياً للاسكتلنديين أمام جزر الفارو، بعد تعادلين مع النمسا 2-2 وإسرائيل 1-1.
