قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بتحديث تصنيف دوريات كرة القدم في القارة العجوز عقب انتهاء الجولة الرابعة من مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، واللتين أقيمتا منتصف الأسبوع الماضي.
وشهد الترتيب استمرار صدارة كرة القدم الإسبانية متقدمةً على منافسيها خاصةً بعد النتائج الإيجابية التي يقدمها متصدر الليغا ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا إذ ضمن التأهل إلى الدور الثاني دون أي هزيمة، وحتى التي يقدمها غريمه برشلونة، رغم هزيمته الوحيدة في أرض باريس سان جيرمان.
أما في بقية الترتيب، فقط حلت إنجلترا وصيفة، حيث يقود البلوز تشيلسي عدم تراجع الإنجليز أكثر، وهم من تصدروا الترتيب في أغلب فترات السنوات الأخيرة، ويعود هذا التراجع النسبي، بسبب النتائج الغير إيجابية، التي يحققها مانشستر سيتي وآرسنال، في ظل غياب مانشستر يونايتد الكبير عن المسرح الأوروبي هذا الموسم.
وجاءت ألمانيا في المرتبة الثالثة، فتألق البطل بايرن ميونخ عاملٌ قوي في مطاردة الألمان لمن يسبقها في الترتيب، ولكن المُلاحظ في الأمر هنا أن ألمانيا هي من تتصدر الترتيب الخاص بالموسم الحالي (2014-2015) حتى الآن، فيما تصدرت إسبانيا المجموع العام من ناحية المواسم الأخيرة.
هذا وحلت إيطاليا رابعاً، وهي التي تمر بأزمة ماليةٍ وفنيةٍ منذ فترة، سواءً على مستوى الأندية أو حتى المنتخبات تلتها خامساً البرتغال، وفرنسا في المركز السادس.
هذا ويجدر الإشارة أخيراً إلى أن هذا التصنيف المُتغير بين فترة والأخرى، يعتمد بشكل أساسي وأولي، على نتائج الفرق المحلية في المسابقات الأوروبية التي يحققها في جولات دوري الأبطال واليوروبا ليغ، والذي يتماشى وفق معاييرٍ تم وضعها منذ سنوات وسنوات، جعلت المنافسة تشتد أكثر وأكثر ما بين الدول ودورياتها المحلية، بدليل التقارب الشديد، والمنافسة في البُعد النقطي للتصنيف، ما بين كل من إنجلترا وألمانيا من جهة، والبرتغال وإيطاليا من جهةٍ أخرى.

فريق ريال مدريد