تجددت التقارير الإعلامية البريطانية عن أزمات لا حصر لها انفجرت داخل أروقة مانشستر يونايتد في الساعات الأخيرة بين جوزيه مورينيو المدير الفني من جهة وبين عدد من اللاعبين من جهة ثانية.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" بأن مورينيو فقد السيطرة علي نجوم فريقه في غرفة الملابس بسبب انتقاده الدائم لهم، وزاد من حدة انتقاده بسبب الهزيمتين التي مُني بهما من أربعة مراحل في الدوري الإنجليزي الممتاز في أسوأ بداية لمانشستر يونايتد منذ عام 1992.
ويأتي علي رأس الغاضبين النجم بول بوغبا والذي تعرض لانتقاد مدربه البرتغالي خلال مشاركته في كأس العالم، مما جعله يبحث عن الانتقال عن معقل الشياطين الحمر خلال الصيف.
كما طالت انتقادات "ذا سبيشل ون" الجناح أنتوني مارسيال والمدافع إيريك بايلي الذي ابتعد عن التشكيلة الأساسية لفريقه في أكثر من مباراة، والشاب ماركوس راشفورد في نهاية القائمة حيث اتهمه مورينيو بالسذاجة بعد طرده في مبارة فريقه الأخيرة أمام بيرنلي، وقد ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية بأن راشفورد ركل باب غرفة تغيير الملابس بشكل عنيف بعد طرده من المباراة.
لا يزال مورينيو يعتمد في بقائه مع مانشستر يونايتد علي امتلاكه بتأييد غالبية مشجعي النادي أليكس فيرغسون الذي وقف معه ضد نائب رئيس النادي إد إدوارد، لكن البداية السيئة وعدم رضا النجوم عن طريقة إدارته للمباريات قد تعجل بقرار رحيله عن الشياطين الحمر.
