وضع المدير الفني لآرسنال آرسين فينغر نفسه تحت رحمة فلورنتينو بيريز عندما وافق في نهاية أغسطس 2013 على إدراج شرط يتيح لإدارة ريال مدريد فرصة استعادة صانع الألعاب مسعود أوزيل في الوقت الذي يختاره المدير الفني للنادي الملكي.
وسُربت تفاصيل عقد الدولي الألماني مع آرسنال مثلما سُربت تفاصيل عقد غاريث بايل مع الريال، بالإضافة لتسريب بنود عقد أنتوني مارسيال مع مانشستر يونايتد.
ووصل صاحب الـ 27 عاماً إلى ملعب الإمارات في سبتمبر 2013، وساعد الفريق على حصد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين متتاليتين، ليضع حداً لحالة الجفاف التي عاشها النادي دون أي تتويج منذ عام 2005.
وتردد في بعض وسائل الإعلام إمكانية عودة الفائز بكأس العالم مع ألمانيا عام 2014 إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو خلال فترة تدريب رافاييل بينيتيز للريال، بسبب صناعته لـ 15 هدفاً خلال النصف الأول من الدوري الإنجليزي هذا الموسم فضلاً عن تسجيله لخمسة أهداف.
ووفقاً للبنود التي تم الكشف عنها، اشترط الريال اشترط على آرسنال إعادة شراء أوزيل مهما كان المبلغ الذي سيقومون بعرضه، وهذا البند سيجبر آرسنال على التنازل عن جوهرته الثمينة وإلا اصطدم بالعملاق الإسباني في المحاكم.
وقالت الوثائق أن إدارة آرسنال وافقت كذلك على بند تسديد 33٪ للريال من قيمة بيع بيع أوزيل في المستقبل لأي فريق.
كما أظهر تسريب تفاصيل العقد انفاق آرسنال لمبلغ 36 مليون جنيه استرليني فقط لا غير لانتداب أوزيل وليس كما أعلن في وسائل الإعلام آنذاك (42.5 مليون جنيه استرليني).
أما البند الأخير فقد نص على تحويل آرسنال لمبلغ 760 ألف جنيه إلى حساب ريال مدريد عن كل موسم يتأهل فيه إلى دوري أبطال أوروبا خلال ست سنوات من تاريخ انضمام صانع الألعاب، وهذا ما حدث موسمي 2014/2013 و2015/2014 ويبدو أن نفس السيناريو سيتكرر هذا الموسم حيث يحتل المدفعجية المركز الثاني بفارق مريح من النقاط عن المركزين الخامس والسادس.