يبدأ ريال مدريد الأسبوع الحاسم له هذا الموسم بقيادة المدير الفني زين الدين زيدان الذي سيستمر في قيادة الفريق بغض النظر عن النتائج سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أبطال أوروبا وفقاً لصحيفة "ماركا" التي أكدت أن "زيزو" يحظى بثقة واحترام رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
وعلى عكس مدربين سابقين، لا يعتمد مستقبل زيدان على نتائجه مع ريال، بل يحظى بثقة عمياء بسبب أسلوب إدارته وعلاقته الجيدة سواء مع اللاعبين أو الجماهير أو الجهاز الإداري.
وترى الإدارة أن الأسطورة الفرنسية جزء مهم من التاريخ الحديث للملكي بعد النتائج الجيدة التي حققها منذ توليه الإشراف على الفريق الأول في 2016، كما أنه قد يحقق ثنائية الليغا والتشامبيونز ليغ للمرة الأولى في تاريخ النادي منذ 59 عاماً.
ويحتل الميرينغي حالياً صدارة الدوري الإسباني برصيد 75 نقطة بفارق 3 نقاط عن ملاحقه وغريمه التقليدي برشلونة.
كما أنه وضع قدماً في نصف نهائي التشامبيونز ليغ مبدئياً بعد فوزه ذهاباً على بايرن ميونيخ (2-1).
وينتهي عقد زيدان في 30 يونيو 2018 ولا يفكر حالياً في تجديده، نظراً لشعوره بثقة النادي فيه ولعلمه بأن الأمور قد تتغير من وقت لآخر تبعاً لنتائج المباريات، مثلما كان يفعل عندما كان لاعباً في صفوف الفريق حين أعلن اعتزاله بعد شعوره بأن دوره شارف على الانتهاء في ذلك الوقت.
ويخطط "زيزو" أيضاً منذ شهور للموسم الجديد، قد باتت كلمته مسموعة داخل أروقة النادي عند اتخاذ القرارات المهمة المتعلقة بصفقات اللاعبين وأمور أخرى.
ويعلم زيدان جيداً أنه سيتخذ قرارات مؤلمة في بعض الأحيان تجاه بعض اللاعبين خاصة فيما يتعلق بثلاثي الهجوم المكون من كريم بنزيمة وغاريث بايل وكريستيانو رونالدو حيث لا يتوانى في إجلاسهم على مقعد البدلاء في أحيان كثيرة.
وليس غريباً أن النادي والمدرب نفسه اتفقا على عقد ينتهي في يونيو 2018، حيث أن الزمن الحالي يشهد تغييرات متسارعة في عالم كرة القدم، ولم يعد مثل عهد أليكس فيرغسون الذي ظل مرتبطاً مع مانشستر يونايتد أكثر من 20 عاماً.
وكان آخر مدرب لريال مدريد جدد عقده هو جوزيه مورينيو قبل أن يفسخه بالتراضي بسبب خلافات مع اللاعبين عام 2013.
