توريه: تعرضنا للظلم لأننا أفارقة!

تاريخ النشر: 02 يوليو 2014 - 02:40 GMT
البوابة
البوابة

فتح يايا توريه نجم وسط منتخب ساحل العاج النار على لجنة التحكيم في مونديال البرازيل الجاري حالياً، بعد خروج منتخبه من الدور الأول بسبب الأخطاء التحكيمية على حد تعبيره، مشيراً إلى أنه لم يهتم أحد بالظلم الواقع عليه لأنه من الأفارقة.

وقال توريه نجم مانشستر سيتي في تصريحات لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية: "لا أحد يهتم بالظلم التحكيمي الواقع علينا، لأننا أفارقة، كنت انتظر بشدة أن يقوم الحكم بملاحظة التمثيل الذي قام به ساماراس لاعب المنتخب اليوناني".

وأضاف: "لم يتحدث أحد عن خروجنا من المونديال بالظلم التحكيمي، كنا نستحق ركلتي جزاء أمام اليابان، فضلاً عن أن لاعب اليونان ساماراس تحايل على الحكم داخل المنطقة وحصل على ركلة جزاء أطاحت بنا".

واختتم: "هذا الخروج الظالم لم يضايق أي مسؤول لأننا منتخب إفريقي، هذه فضيحة لم تخطف انتباه أي شخص".

ولم تكد تهنأ القارة الإفريقية بإيصال منتخبين إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم في مونديال البرازيل حتى تلاشى حلم الذهاب أبعد مع خروج نيجيريا والجزائر من المنافسات يوم الاثنين.

وكان ممثلو إفريقيا الثلاثة الآخرون، الكاميرون وغانا وساحل العاج، خرجوا من الدور الأول، وبشكل لم يكن لائقاً بصورة المنتخبين الأولين.

ويبقى أفضل أداء أفريقي في كأس العالم الوصول إلى ربع النهائي مع الكاميرون عام 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010.

ودفع منتخب الكاميرون مراراً في مونديال البرازيل ثمن الأمور "العالقة" بين اللاعبين والسلطات الرسمية في بلادهم.

وكانت البداية مع وصول متأخر إلى البرازيل 24 ساعة عما كان مقرراً بعد إضراب جديد عن المشاركة في التمارين.

وحتى في مونديال 2002، نفذ فريق الأسود غير المروضة إضراباً لمدة خمسة أيام لعدم تسديد مستحقات مالية تعود إليهم.

المشكلة عينها عانى منها "النجوم السود" لمنتخب غانا في مونديال البرازيل، مما تسبب باستياء لدى اللاعبين الذين بدورهم امتنعوا عن المشاركة في عدد من الحصص التدريبية، فكان أن نقلت طائرة خاصة أموالهم بالعملة النقدية من غانا إلى البرازيل، وهو ما أثار تعليقاً ساخراً من لاعب الوسط كريستيان آتسو حين تساءل: "ماذا سنفعل بكل هذه العملات؟ هل نضعها في حقائبنا بانتظار تحويلها إلى حساباتنا المالية".