أكد الإيفواري يايا توريه أنه كان يرغب بمواصلة مسيرته مع برشلونة، إلا أن العلاقة المتوترة بينه وبين المدرب بيب غوارديولا أجبرته على المغادرة.
وقد وضع نجم مانشستر سيتي الحالي اللوم على مدربه السابق في مغادرته الفريق الكتالوني خلال صيف العام ٢٠١٠ مؤكداً أنه كان مستعداً لإنهاء مسيرته في البارسا، إلا أن علاقته السيئة بالمدرب حالت دون بقاءه.
وصرح توريه لإذاعة "ONA FM" الكتالونية: "كان غوارديولا يجيبني إجابات غريبة كلما سألته، لقد تجاهلني تماماً حتى جاء العرض من سيتي، ولهذا السبب أردت المغادرة، إذ أني لم أتحدث إليه لأكثر من عام".
وأضاف: "لو أنه تحدث إلي لبقيت مع برشلونة، لم أكن أريد المغادرة وكنت أسعى لإنهاء مسيرتي هناك، إلا أنه لم يكن يؤمن بي وبقدراتي".
وقد فضل غوارديولا الاعتماد على سيرجيو بوسكيتس، علماً بأن توريه خاض مع البلاوغرانا أكثر من ١٠٠ مباراة خلال ثلاثة أعوام.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.