سقط المنتخب التونسي في فخ التعادل مع نظيره الآنغولي بهدفٍ لمثله في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة من كأس الأمم الإفريقية مصر 2019.
بدأت المباراة بتحفظ من كلا المنتخبين، حيث لم يلجأ أي منهما للمخاطرة خوفاً من تلقي هدفٍ يفسد الحسابات.
واعتمد المنتخب التونسي في عملياته الهجومية على نعيم السليتي ويوسف المساكني ووهبي الخزري وكرات غيلان الشعلالي الطولية.
وبعد نصف ساعة سلبية، بدأ نسور قرطاج في تكثيف محاولاتهم الهجومية أمام تراجع تام للاعبي منتخب آنغولا.
وفي الدقيقة الرابعة والثلاثين وبعد عمل هجومي منظم، حصل المنتخب التونسي على ركلة جزاء بعد عرقلة السليتي داخل منطقة الجزاء.
وتولى المساكني مسؤولية تسديد ركلة الجزاء، ليضعها بإتقان على يمين حارس مرمى آنغولا معلناً عن تقدم فريقه بالهدف الأول.
بهذا الهدف، بات المساكني أول لاعب في تاريخ منتخب تونس يسجل في 4 نسخ لكأس الأمم الإفريقية.
وعلى وقع تقدم تونس، انتهى الشوط الأول الذي لم يشهد الكثير من المحاولات الهجومية الخطيرة من كلا المنتخبين.
في الشوط الثاني لم تختلف الأمور كثيراً في بدايته، إلا أن منتخب آنغولا تخلى عن حذره المبالغ فيه وبدأ يخرج من مناطقه بحثاً عن هدف التعادل.
وفي الدقيقة الثالثة والسبعين، أدرك دجامبلا كامبوس التعادل بعد كرة مرتدة من الحارس فاروق بن مصطفى.
وحاول المنتخب التونسي إجراء تبديلات هجومية من أجل تعزيز الشق الأمامي، فأقحم فرجاني ساسي بدلاً من الشعلالي، وأقحم أنيس البدري بدلاً من السليتي.
ولم تشهد المباراة أي جديد في الدقائق المتبقية، لتنتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله لينال كل منتخب نقطة وتبقى جميع الاحتمالات مفتوحة في المجموعة الخامسة.
