أفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن حارس برشلونة وقائده مارك أندريه تير شتيغن لا ينوي التنازل عن مركزه الأساسي بسهولة، رغم المتغيرات التي طرأت على مركز حراسة المرمى داخل الفريق.
المنافسة تشتد..وتير شتيغن لا يلين
مع وصول الحارس الشاب خوان غارسيا وتمديد عقد فويتشيك تشيزني، يبدو أن المدرب هانسي فليك يخطط لمنح الفرصة لوجوه جديدة. إلا أن تير شتيغن، الذي لا يزال يحمل شارة القيادة، أبلغ الإدارة بأنه باقٍ ولن يرحل في الوقت الحالي، مبدياً استعداده لخوض معركة المنافسة حتى النهاية.
اجتماع منتظر لحسم الموقف
من المرتقب عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة يجمع بين تير شتيغن، المدرب فليك، والمدير الرياضي ديكو، لبحث مستقبل الحارس الألماني داخل الفريق. إدارة برشلونة تسعى لإيصال رسالة واضحة مفادها أن تير شتيغن لم يعد الخيار الأول في التشكيلة، وأن مشاركته ستكون مرتبطة فقط بغيابات اضطرارية.
ومع ذلك، يواصل الحارس تمسكه بموقفه، رافضاً كل العروض التي حاولت استقطابه هذا الصيف، رغم قدرتها على تلبية مطالبه المالية.
يشعر بالخيانة..ويتمسك بحقوقه
يملك تير شتيغن عقداً يمتد لثلاث سنوات إضافية، ويُقال إنه يشعر بخيبة أمل من طريقة تعامل النادي معه، خصوصاً ما يعتبره نقصاً في الشفافية بشأن مستقبله. ورغم رغبة برشلونة في منحه رسالة حرية أو التوصل لاتفاق لتقليص فاتورة الرواتب، يطالب الحارس بكامل مستحقاته.
وفي حال لم يتم التوصل إلى حل، فهو على استعداد للبقاء حتى يناير، محافظاً على التزامه الكامل بالتدريبات ومحاولة استعادة مركزه الأساسي.
هدفه: البقاء حتى يناير ثم التقييم
يرى تير شتيغن أن النصف الأول من الموسم سيحدد ملامح مستقبله. إذا واصل فليك تفضيل غارسيا بغض النظر عن الأداء، فحينها سيبدأ في دراسة عروض الإعارة أو الانتقال الحر، بحثًا عن فريق يمنحه دقائق لعب منتظمة، خاصة أن أعينه لا تزال على تمثيل ألمانيا في كأس العالم 2026.
حتى ذلك الحين، سيواصل تير شتيغن القتال من داخل أسوار "كامب نو"، حتى لو كانت رياح الإدارة والمدرب لا تسير في صالحه.