أعلن نادي باير ليفركوزن إقالة مدربه الهولندي إريك تين هاغ بعد جولتين فقط من الدوري الألماني، في قرار غير مسبوق بتاريخ البوندسليغا.
المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد جمع نقطة واحدة فقط من مباراتين، ليصبح أول مدرب تتم إقالته قبل مرور ثلاث جولات.
صيف محبط وبداية كارثية
مؤشرات الأزمة ظهرت منذ فترة الإعداد، حين خسر ليفركوزن 5–1 أمام فريق شباب فلامنغو، إضافة إلى رحيل عدة لاعبين أساسيين. وجاء التعادل المخيب أمام فيردر بريمن بعد إهدار تقدم بثلاثة أهداف لهدف ضد فريق منقوص، ليزيد من الضغوط على المدرب. قائد الفريق روبرت أندريش وصف المواجهة بأنها كانت "بؤسًا مقابل بؤس".
رد فعل تين هاغ: "لم يكن هناك وقت ولا ثقة"
تن هاغ عبّر عن صدمته من القرار في بيان نشر عبر وكالة أعماله، قائلاً: "إقالة مدرب بعد مباراتين فقط أمر غير مسبوق. بناء فريق جديد يحتاج إلى وقت وثقة، وهو ما لم أحصل عليه للأسف. أشعر أن العلاقة لم تُبْنَ يومًا على الثقة المتبادلة."
وأضاف: "بدأت عملي بطاقة كاملة وقناعة كبيرة، لكن الإدارة لم تمنحني المساحة الكافية لفرض رؤيتي ووضع أسلوبي."
موقف إدارة ليفركوزن
بعد أقل من ساعتين على الإعلان، خرج المدير الرياضي سيمون رولفِس بتوضيح صريح قائلاً: "من الانطباعات في فترة الإعداد والبدايات الأولى، شعرنا أننا نسير نحو الاتجاه الخطأ. لذلك قررنا التحرك مبكرًا قبل الوصول إلى وجهة خاطئة."
وداع جماهيري ورسالة أخيرة
ورغم الانتقادات الحادة، وجّه تين هاغ رسالة وداع لأنصار النادي: "أشكر جماهير ليفركوزن على شغفهم ودعمهم، وأتمنى للفريق وللطاقم كل التوفيق فيما تبقى من الموسم."