سيودع سيباستيان فيتيل بطل العالم 4 مرات، فريقه فيراري في جائزة أبو ظبي الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورميولا ون للسيارات الأحد القادم، فيما يواجه المكسيكي سيرجيو بيريز مصيراً مجهولاً رغم أنه أحدث فائز بسباق.
وبعد 6 مواسم في مارانيلو سيحل الألماني بدلاً من بيريز في ريسنغ بوينت، والذي سيتحول اسمه إلى أستون مارتن العام المقبل.
وقال فيتيل عن فترته مع فيراري: “تعلمنا الكثير سوياً، مررنا بفترات متقلبة وكنا قريبين من الفوز باللقب مرتين لكن لم يكن ذلك مقدراً لنا، أنا سعيد بفوزنا سوياً في 14 سباقاً لكننا بالتأكيد أردنا المزيد”.
وربما يشارك بيريز، الفائز بسباق جائزة الصخير الأحد الماضي وهو الأول له في 190 مشاركة، لآخر مرة حتى 2022.
ويتوقف أمل السائق المكسيكي الوحيد على البقاء في فورميولا ون على الانتقال إلى ريد بول، حيث ما زال مصير التايلاندي أليكساندر ألبون غامضاً مع البطل السابق.
وقال بيريز: “لدي بعض الخيارات في 2022، لكن بالتأكيد أفضل خيار بالنسبة لي هو الاستمرار العام المقبل ولو لم يحدث ذلك فلن تكون كارثة”.
كما سيودع سائقون آخرون فرقهم حيث يخوض الأسترالي دانييل ريكياردو سباقه الأخير مع رينو قبل انتقاله إلى ماكلارين بدلاً من الإسباني كارلوس ساينز الذي سيحل مكان فيتيل في فيراري.
كما سيودع الدنماركي كيفن ماغنوسن البطولة بعد قرار هاس بعدم استمراره، فيما سبق أن ودع زميله رومان غروجان الفريق بعدما فضل العودة إلى بلاده للتعافي من الحادث المروع الذي تعرض له في جائزة البحرين الكبرى.
ويستعد الروسي دانييل كفيات لسباقه الأخير مع ألفا تاوري مع اقتراب الياباني يوكي تسونودا من أخذ مكانه.
ومع حسم مرسيدس ثنائية الصانعين والسائقين يظل السؤال الأهم في الفريق، هل يستطيع لويس هاميلتون بطل العالم 7 مرات المشاركة في السباق بعد إصابته بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.
وينتظر مواطنه البريطاني جورج راسل، الذي شارك بدلاً من هاميلتون في سباق الصخير وكاد أن يفوز به لولا التخبط في وقفة صيانة وتعرضه لثقب في الإطار، قرار مرسيدس الأخير.
وقال توتو فولف رئيس مرسيدس: “حالة لويس في تحسن، لكننا لن نعلم مدى إمكانية مشاركته سوى قرب انطلاق الجائزة الكبرى”.
وأضاف: “سنفعل كل ما في وسعنا لإعادته داخل السيارة، نعلم أنه عازم على العودة في أقرب وقت ممكن. لكن صحته هي أولويتنا لذلك سندرس الموقف ونتخذ القرار”.
وسيكون مرسيدس مرشحاً لتحقيق الفوز 14 في 17 سباقاً هذا الموسم، وعلى النقيض سيكون فيراري سعيداً نهاية الموسم الكارثي.
وفشل الفريق الإيطالي في الفوز بأي سباق هذا الموسم واقترب من احتلال المركز السادس في بطولة الصانعين وهو الأسوأ له منذ 1980 عندما كان عاشراً.
وقال فيتيل: “حلبة أبو ظبي لم تناسب سيارتنا لذلك أتوقع تحدياً مثيراً”.
