حرب كلامية بين ليفاندوفسكي واسكتلندا

تاريخ النشر: 07 أكتوبر 2015 - 04:17 GMT
البوابة
البوابة

قال روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ إنه يتوقع أن تتبع اسكتلندا تكتيكات اللعب الخشن في محاولة للحد من خطورته في المباراة الفاصلة غدا الخميس ضد المنتخب البولندي ضمن تصفيات التأهل لبطولة يورو 2016.

ولكن ما قاله النجم الكبير سرعان ما استبعده مارك ماكغي المدرب المساعد لاسكتلندا واصفا إياه بأنه «لعب»، مؤكدا أن اللقاء سيكون أشبه بمواجهة في اللياقة البدنية مع مضيفهم في هامبدن.ويتوجه ليفاندوفسكي إلى جلاسجو في ثوب جديد بعد أن سجل 12هدفا في المباريات الأربع الأخيرة لناديه.

وفي أكتوبر الماضي، شكا اللاعب،27عاما، مر الشكوى من تحدي اللاعب جوردون جرير، حيث تسبب في إصابته بمفصل القدم في مباراة تعادلت فيها الدولتان 2-2.

وقد تغيب ليفاندوفسكي في المباراة التالية نتيجة لهذه الإصابة والواضح أنه لم ينس، أو لم يتسامح إزاء هذه الإصابة، عند تطلعه للقاء المقبل.

وقال: «أتوقع أن يلعب الاسكتلنديون بخشونة شديدة وليس وفقا للقواعد. ويجب أن نبذل ما في وسعنا. يجب ألا نفزع منهم. فمدينة هامبدن يصعب الذهاب إليها وتحقيق الفوز فيها. ولا يمكن الحصول على الفوز بلا ثمن. وإذا فزنا فسنتأهل لبطورة يورو 2016.».

أضاف: «يجب أن نحافظ على هدوء الأعصاب، ولا نخشاهم. ولو تحقق ذلك سنكون الأفضل».

وقد رفض ماكغي، صراحة، تقييم ليفاندوفسكي لاسكتلندا، مشيرا إلى وجود عدد من اللاعبين الشباب ذوي المهارات، الذي يفضلهم مدير الكرة جوردون ستراكان.

وقال ماكغي: «إنه بلعب كرة، ويلعب على أساس أن الفرق القارية ليست مجرد قوة جسمانية».

أضاف: «لا تقل لي إن البولنديين لا يتمتعون بالقوة الجسدية. فهم فتية أشداء كبار. ويجب ألا يجلس ليفاندوفسكي في بيته ويقول «ياه، ربما يركلني أحدهم».

«ما نعتزم عمله هو أنه فور ضياع الكرة منا سنسعى بكل قوة لاستردادها، ولو سميت ذلك خشونة، فلتسمها كما شئت».

وقال ماكغي: «لا أظن أننا لعبنا أية مباراة حتى الآن، إلا وفقا لقانون وقواعد كرة القدم».

وعند سؤاله عما إذا كانوا يخشون ليفاندوفسكي، قال: «إنه لاعب رائع، ولذلك يجب أن تكون حريصا عند اللعب أمام اللاعبين الكبار. ولدينا اللاعبون القادرون على التحدي المتمثل في اللعب أمام نجم مثل ليفاندوفسكي. إننا نحسب حسابه تماما».

وذكرت التقارير أن ليفاندوفسكي وكبار اللاعبين في الفريق البولندي سيحصل الواحد منهم على 100ألف جنيه استرليني في حالة التأهل لبطولة يورو 2016.

والفوز في جلاسجو يؤهلهم ليورو 2016، في حين أن اسكتلندا تحتاج للتعادل فقط للاحتفاظ بأمل الاستمرار في البطولة ولكن ذلك يتوقف على نتيجة المباراتين النهائيتين لجمهورية ايرلندا في المجموعة الرابعة.