حكيمي: آمل أن أفوز بالليغا ودوري الأبطال مع ريال مدريد

تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2017 - 07:51 GMT
أشرف حكيمي
أشرف حكيمي

كان أشرف حكيمي نجم الإصدار الجديد من برنامج “Campo de estrellas” (أي حقل النجوم باللغة العربية) في القناة التلفزيونية الخاصة بريال مدريد، حيث استعرض المدافع مسيرته مع النادي الأبيض وقفزته إلى الفريق الأول.

وقال النجم المغربي الشاب: "لطالما تم الحديث عن إعارتي لفريق آلافيس، لكني كنت أعتزم البقاء في ريال مدريد، الذي كنت ارتقي في صفوفه من فئة إلى أخرى".

"خضت الموسم التحضيري مع الفريق الأول. كان علي القيام بواجبي فقط. منحني المدرب (زين الدين زيدان) فرصة اللعب أمام مانشستر يونايتد. عقب ذلك، وقال لي قبل المباراة الأخيرة أمام فريق نجوم الدوري الأميركي أني سألعب أساسياً، وأخبرني بأنه لو كان الأمر بين يديه، لبقيتُ.

"لم أكن أتخيل الفوز بكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي. أنا بغاية السعادة للفوز باللقبين. آمل أن يكونا فاتحة لألقاب عديدة وكثيرة جداً. آمل أن أفوز بالليغا وبدوري أبطال أوروبا".

- ماذا يمثل بالنسبة لك زين الدين زيدان؟

"اعتبره مثالاً أحتذي به، بدايةً عندما كان يلعب وبعدها عندما كان يقدم لي النصائح، أما الآن، بصفته مدرباً لي في ريال مدريد، أتعلم منه الكثير.

أما بخصوص دوري أبطال أوروبا، فهي البطولة التي يحلم الجميع بالمشاركة فيها، خضت مباراتي الأولى أمام توتنهام، وكان ذلك شيئاً فريداً".

- ماذا عن الظهور الرسمي الأول لك رفقة ريال مدريد؟

"لعبت مباراتي الرسمية الأولى في إياب كأس الملك أمام سيلتا فيغو، حيث استدعاني المدرب بعد اللعب مع الفريق الرديف (كاستيا)، وكان سفري مع الفريق للمرة الأولى أمرأً لا يُنسى".

وتابع: "كنت من قبل أراهم على شاشة التلفزيون، لكني كنت بقربهم وأتدرب معهم بعدها. قبل خوض المباراة الأولى ضد إسبانيول كنت في المنزل مع شقيقي. اتصل بي المدرب وقال لي بأن (داني) كارفاخال متعب صحياً وبأني سألعب، وطلب مني التحلي بالهدوء. لم أشعر بالتوتر لغاية يوم المباراة".

وبالنسبة للمنافسة مع زميله كارفاخال، أكد حكيمي: "اعتبره مرجعية بالنسبة لي، إنه مثلي، وصل قادماً من فرق الشباب، أراقب كيف يتدرب وكيف يلعب. أركز الآن على مواصلة التحسين والتعلم، وآمل أن أصبح ظهيراً أساسياً في ريال مدريد في المستقبل".

بخصوص الموسم الأول رفقة ريال مدريد

"كنت في إجازة عندما اتصل بي المدير الرياضي وأخبرني أن زيدان معجب بالموسم الذي قدمته، وبأنه لمكافأتي يريدني أن أرافق الفريق الأول خلال الموسم التحضيري.

"لم أصدق ذلك، كنت في غاية السعادة. في المباراة الأولى التي خاضها الفريق، خرج بدايةً اللاعبون الوافدون من كاستيا وأنا من بينهم. خرجت متوتراً بعض الشيء، لكني كنت سعيداً للعب معهم. لعبت في مركز الظهير الأيسر، كما في المنتخب الوطني".

صحف مدريد: برشلونة استقبل إشبيلية المتوج أوروبياً بممر شرفي
أتلتيكو مدريد يعتزم التقدم بشكوى بحق برشلونة بسبب غريزمان
توران يرحل عن برشلونة دون تحديد وجهته القادمة
تقرير: ديبالا إلى سان جيرمان ونيمار إلى ريال مدريد
صحيفة تكشف تفاصيل العشاء السري بين والد نيمار ورئيس ريال مدريد

هناك ذكريات لا يمكن أن تنساها في بداياتك...

"لدي ذكريات جميلة جداً مع زملاء كثر، وهي ذكريات لا تُنسى كانت مليئة بالابتسامات. عندما كنت صغير السن، لعبت في مركز المهاجم، وقمت بذلك بشكل جيد. عقب ذلك، جرّبت مركز الظهير واستمريت فيه لغاية الآن.

"أوسكار رودريغيز صديق جيد رافقني في فرق الشباب في ريال مدريد، ارتقينا معاً من فئة إلى أخرى، ثم صعدت أنا من فريق الفتيان (تحت 17 عاماً) إلى الشبان (تحت 19 عاماً)".

وقع اللاعب المغربي أشرف حكيمي على هدفه الرسمي الأول تاريخياً بقميص ريال مدريد، وذلك خلال اللقاء الذي جمع فريقه بنظيره إشبيلية ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني.

وعلى ملعب سانتياغو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، قدم نجوم الميرينغي مستوى طيباً للغاية، وتقدموا بأربعة أهداف من دون مقابل، وحين كان الجميع يظن أن الشوط الأول سينتهي بهذه النتيجة فاجأ حكيمي الجميع حين سجل الهدف الخامس.

ففي الدقيقة 42 وصلت الكرة إلى النجم كريستيانو رونالدو، الذي مرّر إلى زميله كريم بنزيمة الذي روض الكرة ومررها لحكيمي المنطلق من الخلف، لينفرد المغربي بحارس المرمى ويهزّ شباك الحارس سيرجيو ريكو بكل ثقة.

وكان حكيمي قد أخذ فرصة للعب في تشكيلة زيدان هذا الموسم بشكل أكبر، بسبب إصابة كارافاخال، وهذا الأمر من دون شك سيزيد من خبرته في المستقبل، وسيشكل إفادة كبيرة للمنتخب المغربي في مونديال روسيا.

يُذكر أن حكيمي أول لاعب مغربي وعربي يسجل بقميص ريال مدريد، ومن دون شك سيرافقه هذا الإنجاز طوال مسيرته في الملاعب، وسيذكر التاريخ دائماً اسمه على مرّ السنوات في المستقبل.

من جهة أخرى، سيكون مدافع ريال مدريد الإسباني، على موعدٍ مع تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ نادي العاصمة الإسبانية، وذلك في حال مشاركته في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018.

ويستعد حكيمي لأن يصبح أصغر لاعب يمثل ريال مدريد في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم، وسيبلغ آنذاك (19 عاماً وسبعة أشهر) عندما يخوض أول مباراة له مع منتخب بلاده في المونديال العام المقبل، حيث سيُصبح حكيمي أصغر لاعب في تاريخ ريال مدريد يُشارك في نهائيات كأس العالم على مدار تاريخها في حال حظي بشرف المشاركة في النسخة الحادية والعشرين من المونديال.

وسيحطم اللاعب المغربي البالغ من العمر 19 عاماً الرقم القياسي الحالي المسجل باسم قائد ريال مدريد، سيرخيو راموس، الذي يُعتبر أصغر لاعبي النادي الملكي مشاركة في بطولة كأس العالم حالياً، بعدما شارك مع منتخب إسبانيا في نهائيات كأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا، عندما أطاحت فرنسا آنذاك بقيادة زيدان بالماتادور من ربع النهائي.

ويعول مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رينارد، كثيراً على خدمات حكيمي في المشاركة الخامسة لمنتخب أسود الأطلس بعد أعوام: 1970 و1986 و1994 و1998، حيث تمني الجماهير المغربية النفس في أن يقود المدافع منتخب بلاده لتكرار الإنجاز التاريخي الذي حقّقه في نسخة عام 1986 التي أقيمت في المكسيك، حينما وصل آنذاك لثمن النهائي بعد أن احتل صدارة المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط من فوز وتعادلين.