هنأ كل من خادم الحرمين الشريفين، الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، وملك المغرب، محمد السادس، الرئيس المصري محمد حسني مبارك خلال اتصال هاتفي بتحقيق منتخب بلاده كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2010 .
واكتظت الشوارع في مصر والبلدان العربية والخليجية بعشاق «الفراعنة» الذين احتفلوا بتتويج الفراعنة ملوكاً لكرة القدم في «القارة السمراء» للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخ المنتخب المصري كإنجاز فريد.
وكان المهاجم "السوبر احتياطي" محمد ناجي جدو قد قاد منتخب مصر ليلة أمس إلى انجاز غير مسبوق بتسجيله هدف الفوز في مرمى غانا في المباراة النهائية لأمم إفريقيا على ملعب "11 نوفمبر" في لواندا أمام 50 ألف متفرج تقدمهم الرئيس الأنجولي إدواردو دوس سانتوس ورئيس الاتحاد الدولي الفيفا السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الإفريقي للعبة الكاميروني عيسى حياتو.
وسجل جدو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 85، وفرض نفسه نجما للبطولة بلا منازع حيث توج هدافا لها برصيد 5 أهداف، علما بأنه خاض جميع مباريات البطولة احتياطيا.
وهو اللقب الثالث على التوالي لمصر ولم يسبق لأي منتخب أن حققه في السابق، والسابع في تاريخها بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008، علما بأنها خاضت المباراة النهائية للمرة الثامنة بعدما حلت وصيفة عام 1962.
واستحق المنتخب المصري اللقب بعد أن حقق 6 انتصارات متتالية بينها 4 على ممثلي القارة السمراء في مونديال جنوب إفريقيا (نيجيريا والكاميرون والجزائر وغانا).
وبات المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة أول مدرب يحرز 3 ألقاب متتالية، وحصد كل من الحضري وحسن اللقب القاري الرابع وهو أيضا إنجاز فريد من نوعه، علما بأن الأول اختير أفضل حارس في البطولة للمرة الثالثة على التوالي، فيما نال الثاني لقب أفضل لاعب في البطولة للمرة الثانية بعد الأولى عام 2006.