خسارة ريال مدريد أمام فالنسيا تكشف مشكلة كارثية وأنشيلوتي بلا حل

تاريخ النشر: 06 أبريل 2025 - 07:42 GMT
أزمة ضربات الجزاء تضرب ريال مدريد مجددًا.. وأنشيلوتي بلا حل
أزمة ضربات الجزاء تضرب ريال مدريد مجددًا.. وأنشيلوتي بلا حل (Photo by JAVIER SORIANO / AFP)

خسارة ريال مدريد 2-1 أمام فالنسيا لم تكن مجرد تعثر في الترتيب، بل كشفت من جديد عن مشكلة واضحة تهدد مشوار الفريق: غياب منفّذ ثابت وموثوق لركلات الجزاء.

خمس ركلات ضائعة هذا الموسم

أضاع ريال مدريد 5 ركلات جزاء من أصل 17 حتى الآن، بنسبة نجاح لا تتجاوز 70.5%، وهي نسبة غير مقبولة لفريق ينافس على كل الألقاب.

الأزمة بدأت باتفاق غير رسمي بين مبابي وفينيسيوس جونيور لتقاسم المسؤولية، لكنها تحولت إلى حالة من الفوضى، حيث لا يوجد لاعب يتحمّل المسؤولية بثقة وثبات.

فينيسيوس تحت الضغط

أحدث الإخفاقات جاء من فينيسيوس ضد فالنسيا، لتكون ثاني ركلة يهدرها هذا الموسم بعد أخرى في دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد. مع صافرات الاستهجان من جماهير البرنابيو، يبدو أن ثقته تتراجع بقوة.

مبابي أيضًا أهدر ركلتين، بينما لم يُظهر بيلينغهام حسمًا كافيًا ليصبح الخيار الأول، رغم أنه بدا أكثر هدوءًا في التنفيذ.

لحظات تغيّر مجرى المباريات

إهدار ركلة جزاء في مباراة مثل مواجهة فالنسيا لا يعني فقط ضياع هدف، بل فقدان زخم معنوي. بعد إهدار فينيسيوس، سجل فالنسيا هدف التقدم مباشرة، وهو سيناريو قد يتكرر في مباريات حاسمة لاحقًا.

أنشيلوتي مطالب بحسم الموقف

كارلو أنشيلوتي، المعروف بهدوئه، أمام معضلة لا يمكن تجاهلها. الفريق مليء بالنجوم، لكن لا أحد منهم يملك الجرأة الكاملة لتحمل مسؤولية الركلات.

مع اقتراب الموسم من مراحله الحاسمة، لا يمكن أن يستمر هذا التردد. سواء تم اختيار بيلينغهام، أو منح الثقة لمودريتش، أو حتى تجربة وجه جديد، القرار يجب أن يُحسم بسرعة.