ارتفعت أسهم يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي في المواسم الثمانية الماضية بعد أن وافق اللاعبون والمدرب ماوريتسيو ساري على خفض رواتبهم حتى يونيو في ظل تعليق منافسات البطولة والنشاطات الرياضية في البلاد.
وبدأت أندية عالمية عدة بإبرام اتفاقات مع اللاعبين ومختلف العاملين فيها، أو حتى إعلان قرارات من جانب واحد، لخفض الرواتب في ظل الشلل شبه الكامل على مختلف الأصعدة الرياضية.
ونتيجة لهذا الاتفاق، الذي يعني توفير 90 مليون يورو (100.5 مليون دولار) في السنة المالية 2019 – 2020 حسب ما أفاد به يوفنتوس في بيان السبت، ارتفعت أسهم النادي بنسبة 7.94 في المئة في بورصة ميلانو حسب الأرقام الصادرة الاثنين.
وكان يوفنتوس متصدراً للدوري الإيطالي بفارق نقطة عن لاتسيو قبل أن يتخذ في التاسع من مارس قرار التوقف الذي ستترتب عليه تبعات مالية كبيرة على الأندية في ظل غياب إيرادات المباريات وعائدات البث التلفزيوني.
وقررت السلطات المحلية وقف كل النشاطات الرياضية حتى الثالث من أبريل المقبل، لكن هذا الموعد بات في حكم الممدد في ظل الظروف الصحية الراهنة في غياب أي أفق لمعاودة المنافسات.
ولفت يوفنتوس إلى أنه في حال استكمال موسم 2019 – 2020، قد يحصل اللاعبون في الأشهر اللاحقة على رواتب أعلى من تلك المحددة في عقودهم، متوجهاً بالشكر إلى اللاعبين والمدرب على التزامهم في وقت صعب بالنسبة إلى الجميع.
ويوفنتوس ليس الفريق الكبير الوحيد الذي توصل إلى اتفاق مع لاعبيه من أجل خفض الرواتب، بل حذت حذوه عدة أندية أوروبية، بينها بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وبرشلونة.
