عاش المدافع دافيد لويز أوقاتاً مميزة في آخر 13 شهراً ليس فقط لأنه سيخوض مباراة نصف نهائي كأس العالم كقائد لمنتخب بلاده، بل لأنه أيضاً بات أحد أشهر لاعبيها سواء بين زملائه أو لدى الجماهير.
وقبل كأس القارات التي أقيمت في البرازيل العام الماضي كان لويز واحداً من أبرز نجوم البرازيل في أوروبا لكنه لم يكن اسماً معروفاً في بلده.
وتغير كل هذا حين خاض قلب الدفاع العملاق جميع المباريات على أرضه وفازت بلده باللقب بالفوز على إسبانيا بطلة أوروبا والعالم في المباراة النهائية.
وهذا العام شارك مدافع تشلسي السابق في كل دقيقة لعبتها البرازيل في كأس العالم وصولاً لنصف النهائي وسجل هدفين وقدم أداءً مميزاً ضمن له مكاناً في تشكيلة نجوم كأس العالم التي يصدرها الاتحاد الدولي (الفيفا) بشكلٍ دوري.
وارتفعت أسهم المدافع لدرجة أنه سيحمل شارة القيادة أمام ألمانيا اليوم في غياب زميله الموقوف تياغو سيلفا.
وظهر لويز البالغ من العمر 27 عاماً كقائد خارج الملعب، فبعد النجم نيمار أصبح هو اللاعب الذي يرغب المشجعون في رؤيته أكثر أثناء التدريبات وأكسبه وده وطريقته المرحة حب زملائه.
وقال نيمار قبل أن يسجل دافيد لويز الهدف الثاني الذي حسم للبرازيل الفوز 2-1 على كولومبيا في ربع النهائي: “دافيد لويز شخص مبهج، يسعدنا ويشجعنا وطلباته كثيرة أيضاً، إنه أحد أهم اللاعبين في المجموعة، امازحه كثيراً حين يحزن... نتضايق جميعاً لو أصابه حزن”.
ولعل شعبية دافيد لويز وسط المشجعين غير متوقعة بالنظر لرحيله عن البرازيل في سن صغيرة.
وسينتقل لويز الموسم المقبل من تشلسي إلى باريس سان جيرمان بعدما وقع الناديان عقداً تتراوح قيمته ما بين 40 و50 مليون جنيه استرليني إذ سيلعب إلى جوار مواطنه تياغو سيلفا في قلب الدفاع.
