ورط الهولندي رويستون درينثي لاعب وسط إيفرتون الإنجليزي والمعار من ريال مدريد خصمه ليونيل ميسي نجم برشلونة بفضيحة عنصرية.
وادعى الدولي الهولندي أنه عانى من كلمات عنصرية وجهها له أفضل لاعب في العالم خلال الفترة التي قضاها مع هيركوليس الموسم المنصرم.
وقال درينثي أن ميسي خاطبه أكثر من مرة مستخدماً كلمة "Negro" وتعني أسود، إلا أنها تفسر على أنها إهانة لذوي البشرة السوداء بمعنى زنجي، وهي الكلمة ذاتها التي تسببت بإيقاف الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم ليفربول 8 مباريات في إنجلترا بعد أن تلفظ بها بحق الفرنسي باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد.
ويعد هذا المصطلح شائعاً في قارة أميركا الجنوبية، ولا يُعنى به عادة الإساءة، إلا أنه يعتبر بمثابة الإهانة في دول أوروبا، لذا يتجنب الأميركيون الجنوبيون استخدامه حينما يحترفون في القارة العجوز.
وقال درينثي لموقع "Nu.nl" الهولندي: "واجهت ميسي في العديد من المباريات، وعلاقتي به متوترة".
وأضاف: "هل تعلم ما هو الشيء الذي يزعجني كثيراً؟ تلك النبرة التي يستخدمها حينما يقول باستمرار: زنجي... زنجي، اعرف أنها كلمة شائعة في أميركا الجنوبية، إلا أننا لا نحتملها هنا".
وأوضح: "زميلي مامادو ديارا في ريال مدريد قد ينفجر من الغضب إذا ما خاطبه أحدهم بهذه الكلمة، فقد تلفظ بها الأرجنتينيان غابرييل هاينزه وغونزالو هيغواين في أول أيامهما مع الريال، إلا أنه تم إيقافهما سريعاً".
وختم بقوله: "خلال مباراة هيركوليس وبرشلونة، حصلت مشادة بيني وبينه، وقال لي أكثر من مرة عبارة: مرحباً أيها الأسود (الزنجي)".
وعلى الرغم من هذه التصريحات التي يرى الكثيرون أنها تهدف لتشويه صورة النجم الأرجنتيني المعروف بتواضعه، يؤكد البعض أنه جرى المبالغة فيها وتضخيمها في إشارةٍ للعلاقة الجيدة التي تربط ميسي بزملاءه ذوي البشرة السوداء في البارسا مثل سيدو كيتا وإيريك أبيدال.
