كشف كارلوس دونغا مدرب المنتخب البرازيلي عن إصابة 15 لاعباً من تشكيلة السيليساو بفيروس مما أثر على الأداء في ربع نهائي كوبا أميركا أمام باراغواي حيث انتهت المواجهة بالخسارة بركلات الترجيح 3-4.
ولم ينجح لاعبو المنتخب البرازيلي في الحفاظ على تقدمهم المبكر بهدف لروبينيو، إذ تلقوا هدف التعادل قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة إثر خطأ كارثي من المدافع تياغو سيلفا.
واعترف صاحب الـ 51 عاماً أن تدريبات الفريق لم تكن كما يجب بسبب الفيروس لكنه أكد أن الخسارة لم تكن لهذا السبب.
وفي حوارٍ مع الصحفيين قال المدير الفني: "هذا ليس عذراً لكن 15 لاعباً من فريقي أصيبوا بفيروس هذا الأسبوع، كان علينا أن نُقلص حجم العمل في التدريبات، عانى اللاعبون من ألم شديد في الرأس والبعض كان ألمه أكثر شدة، لم تكن تدريباتنا كثيفة وحاولنا مساعدتهم على الشفاء في أسرع وقت، البعض منهم تقيء، ويليان لم يكن جيداً بين شوطي المباراة وروبينيو عانى في النهاية".
ويعتقد دونغا أن فريقه نجح في تقديم مباراة جيدة أمام باراغواي لكنهم افتقدوا للحسم بسبب البطء: "كان علينا أن نلعب مباراة متوازنة على المستوى البدني وحاولنا أن نفوز حتى اللحظة الأخيرة، حاولنا أن نبعدهم عن خطتهم الرئيسية، الكرات الهوائية، وكنا الأفضل خلال عدة فترات من المباراة، اليوم كنا بحاجة لتقديم أداء سريع لكننا افتقدنا لذلك في النهاية".
وحول تأثير غياب نيمار للإيقاف: "تاريخياً تعتبر بطولة كوبا أميركا معقدة للغاية، فازت البرازيل باللقب عدة مرات، عندما تفوز لا يوجد شيء لتقوله لكن عندما تخسر فهناك شيء مفقود يجب أن تبحث عنه، خسرنا 5 لاعبين قبل انطلاقة البطولة وهذا ما جعل الأمور أكثر صعوبة، الآن علينا أن نستفيد من خبرة المشاركة".
وأضاف: "نيمار لاعب مهم لنا كما هو بالنسبة لبرشلونة، لكننا نمتلك عدد من اللاعبين أصحاب الجودة، كنا نأمل أن نتمكن من الفوز بعد موسمٍ رائع، الآن نتطلع للتأهل إلى نهائيات كأس العالم".
