أكد رئيس ريال أوفييدو مارتين بيلايث أن الشرطة لم تعثر على أي دليل يثبت وجود هتافات عنصرية ضد نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور خلال مباراة الفريقين على ملعب كارلوس تارتيري. وأضاف:
"الشرطة ما زالت تحقق، وإذا ظهرت أي مؤشرات سنتخذ عقوبات. لكن حتى الآن لم يظهر شيء، وهذا خبر إيجابي لأنه لو كان هناك دليل لظهر بالفعل."
بداية الجدل
القضية تعود إلى نهاية أغسطس، عندما ظهرت لقطات يُزعم أنها تضمنت أصواتًا تقلّد أصوات القرود موجهة أولًا إلى كيليان مبابي بعد هدفه، ثم إلى فينيسيوس جونيور عند دخوله بديلًا في الشوط الثاني.
بيلايث شدد على أن ناديه يقف ضد أي شكل من أشكال العنصرية، وأن جماهير الفريق لطالما أظهرت سلوكًا رياضيًا. وأوضح أن إدارة النادي ملتزمة بالتعاون مع الشرطة ومع رابطة الدوري الإسباني في حال ظهور أي دليل.
موقف رابطة الدوري الإسباني
رابطة الليغا كانت قد أرسلت تقريرًا رسميًا ذكرت فيه وجود هتافات عنصرية بحق فينيسيوس خلال المباراة. لكن حتى اللحظة، لم تؤكد الشرطة هذه المزاعم بعد مراجعة التسجيلات والتحقيقات الأولية.
مع غياب الأدلة حتى الآن، يواصل ريال أوفييدو الدفاع عن جماهيره والتأكيد على أن أجواء ملعب تارتيري كانت محترمة. ورغم ذلك، يبقى الملف مفتوحًا بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات النهائية.