قال الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري أن إمكانية فوز منتخب بلاده ببطولة كأس العالم 2018 بروسيا تعتمد على "الرب وميسي".
وذكر ماكري مبتسماً خلال تصريحات له في مؤتمر صحفي بالعاصمة الروسية موسكو إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "الرب وميسي سيحددان ما إذا كان بإمكاننا الفوز بالمونديال أم لا".
وكشف ماكري أنه أبلغ بوتين بأنه سيعود إلى روسيا مجدداً في يونيو من أجل حضور المباريات الأولى للمنتخب الأرجنتيني في المونديال.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأرجنتيني أول مباراتين لمنتخب بلاده في مرحلة المجموعات أمام منتخبي آيسلندا في 16 يونيو وكرواتيا في 21 من نفس الشهر.
وأضاف ماكري: "أتمنى الحضور إلى روسيا ثلاث مرات هذا العام، سأحضر رفقة ابنتي أنتونيا أول مباراتين للأرجنتين، إنها تتحدث معي يومياً عن المونديال، أتمنى أن تكون الزيارة الثالثة لحضور المباراة النهائية".
وبعد انتهاء اجتماعه مع بوتين، أجرى ماكري مقابلة مع القناة التليفزيونية الروسية "روسيا اليوم"، قال خلالها: "أؤمن بميسي وبجميع اللاعبين"، في إشارة إلى لاعبي المنتخب الأرجنتيني الذي يقوده فنياً المدرب خورخي سامباولي.
وتابع: "لدينا فريق كبير ولكن بطولات كأس العالم ذات تنافسية عالية، الفوز بالمونديال أمر صعب للغاية، الوصول إلى ثلاث نهائيات متتالية كان أمراً رائعاً".
وقصد ماكري من خلال حديثه الإشارة إلى المباريات النهائية الثلاث التي خاضها منتخب الأرجنتين في مونديال البرازيل 2014 ونسختي بطولة كوربا أميركا عامي 2015 و2016.
وأوضح ماكري أنه يفضل ميسي على دييغو أرماندو مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين للفوز ببطولة كأس العالم 1986 بالمكسيك، وقال: "لقد اخترت ميسي بسبب الاستمرارية (في تقديم أداء جيد) وعدد الأهداف ولأن كرة القدم أصبحت أكثر تطوراً، أن تكون اللاعب الأفضل في العالم في الوقت الحالي أصعب من أن تكونه في أزمنة سابقة".
وتجمع ماكري ومارادونا علاقة متوترة للغاية منذ أن كان الأول رئيساً لنادي بوكا جونيورز منتصف تسعينيات القرن الماضي عندما كان اللاعب السابق أحد عناصر هذا الفريق.
بدوره، قال مارادونا متحدثاً عن حكومة ماكري في مقابلة مع شبكة "تيليسور" التليفزيونية آواخر عام 2017: "ما لا أستطيع فهمه هو استمرار الشعب الأرجنتيني في التصويت لها وهي مستمرة في إغراقنا".