راشفورد يتغنى بحقبة مورينيو مع مانشستر يونايتد

تاريخ النشر: 22 أبريل 2020 - 12:57 GMT
ماركوس راشفورد
ماركوس راشفورد

اعترف ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد بمعاناته من أوقات صعبة تحت قيادة المدرب السابق جوزيه مورينيو، إلا أنه أكد على أن تلك الصعوبات ساهمت في تحويله إلى لاعب صلب.

وتولى مورينيو تدريب يونايتد في صيف 2016 وحتى ديسمبر 2018، وتوج معه بلقبي الدوري الأوروبي وكأس الرابطة في موسمه الأول.

وسجل راشفورد تحت قيادة المدرب البرتغالي 28 هدفاً وصنع 20 أخرى، إلا أنه عانى من عدم حفاظه على ثبات المستوى إلى جانب توظيفه في جانب الملعب وترك العمق لكل من زلاتان إبراهيموفيتش وروميلو لوكاكو.

ويقدم الدولي الإنجليزي مستويات مميزة تحت قيادة المدرب الحالي أولي غونار سولشاير، مسجلاً 19 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، وهي الحصيلة التهديفية الأفضل له في موسم واحد.

وقال راشفورد “كان الأمر صعباً، لكن عند النظر إلى الوراء لـ 5 أو 6 سنوات، كانت تلك اللحظات السبب في منحي الصلابة الذهنية، تطور مستواي كثيراً كلاعب شامل في العامين تحت قيادة مورينيو.

“عانينا من تذبذب في المستوى، عندما أنظر إلى الوراء أجد أنها كانت فترة صعبة، لكنها جعلتني أفضل لاعب”.

وعن تأثير زميله السابق زلاتان إبراهيموفيتش على مستواه، علق “كان يملك عقلية لم أشهدها من قبل، كان لا يهتم بما يقوله أي أحد سواء له أو عليه، ساعدتني عقليته على التطور خاصة مع وجود مورينيو”.

وقال راشفورد أنه كان مستعدا لاستعجال العودة من الإصابة من أجل المشاركة في يورو 2020 هذا الصيف قبل أن يتم تأجيلها حتى 2021.

وكان سولشاير قال في فبراير أن مشاركة راشفورد في بطولة أوروبا محل شك بعد إصابته في الظهر.

ونصح واين روني، قائد منتخب إنجلترا السابق، الذي عاد سريعاً من الإصابة للمشاركة في كأس العالم 2006، راشفورد بعدم الذهاب إلى بطولة كبيرة وهو ليس جاهزاً بنسبة 100 في المئة، لكن المهاجم البالغ من العمر 22 عاماً قال أن الغياب عن بطولة أوروبا كان صعباً.