شهد كلاسيكو الليغا بين برشلونة وريال مدريد لحظة جدلية أثارت اهتمام المتابعين، بعد أن احتفل الجناح البرازيلي رافينيا بطريقة مباشرة وملفتة، مشيرًا إلى ضمادات على معصمه عقب تسجيله هدفين في اللقاء.
الاحتفال جاء في توقيت حساس، بعد أيام قليلة من تصريحات مثيرة أدلى بها الدكتور نيكولا ميهيتش، الطبيب السابق لريال مدريد والمستشار الطبي الحالي للنادي.
اتهامات ضمنية باستخدام "المنشطات"
في تصريحاته الأخيرة، قال ميهيتش إن بعض لاعبي برشلونة، مثل لامين يامال ورافينيا، يرتدون ضمادات على معصم اليد لإخفاء مواضع يُحتمل أنها تُستخدم للحقن.
وأضاف: "إذا كنت تريد الوصول إلى الأوردة بسهولة، فإن المعصم هو المكان الأنسب. أنا لا أؤمن بالموضة، بالتأكيد هناك سبب."
رغم أن التصريح لم يتضمن اتهامًا مباشرًا باستخدام المنشطات، إلا أن توقيته وطريقته أثارا جدلًا واسعًا على وسائل الإعلام ومنصات التواصل.
رافينيا يرد بطريقته الخاصة
رافينيا لم يرد بشكل مباشر عبر تصريحات، بل اختار الرد على أرض الملعب، حيث أشار بوضوح إلى ضماداته خلال احتفاله بالهدف، في رسالة فسّرها الكثيرون بأنها رد ساخر على تصريحات الطبيب.
رد الفعل أثار تفاعلات واسعة بين الجماهير، وفتح بابًا جديدًا للنقاش حول الاتهامات الإعلامية وحدود النقد الموجه للاعبين.
فليك ونجاح هجومي غير مسبوق
برشلونة، بقيادة المدرب هانز فليك، يعيش موسمًا هجوميًا استثنائيًا، حيث بلغ عدد أهداف الفريق 167 هدفًا حتى الآن. هذا التفوق الهجومي الكبير دفع بعض المحللين إلى التشكيك، بينما يراه جمهور برشلونة ثمرة عمل تكتيكي وتنظيم هجومي عالي المستوى.
مهما كانت التفسيرات، فإن تأثير فليك الهجومي أصبح واضحًا، وبدأ يفرض نفسه كعلامة فارقة في أداء الفريق الكتالوني هذا الموسم.