ربيع ريال مدريد يعود خلال 8 أيام مجنونة!

تاريخ النشر: 07 مارس 2013 - 02:34 GMT
البوابة
البوابة

قد يكون الفوز الذي حققه ريال مدريد الإسباني على مانشستر يونايتد الإنجليزي 2-1 مساء أمس الأول الثلاثاء في إياب دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا مثيراً للجدل بسبب البطاقة الحمراء التي رفعت بوجه البرتغالي لويس ناني، لكنه توج ثمانية أيام مجنونة بالنسبة للملكي الذي "خرج من بين الأموات" وأبقى على آماله بإنقاذ موسمه.

قبل أسبوع فقط كان الجميع يتحدث عن أن الريال خرج من الموسم الحالي خالي الوفاض بسبب تخلفه عن صدارة الدوري المحلي بفارق 16 نقطة واكتفائه بالتعادل 1-1 في المباراتين اللتين خاضهما بين جماهيره في ذهاب نصف نهائي الكأس المحلية أمام غريمه الأزلي برشلونة والدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام يونايتد.

لكن النادي الملكي انتفض وتمكن من حجز بطاقته إلى نهائي المسابقة المحلية بالفوز على برشلونة إياباً في معقل الأخير 3-1، ثم جدد تفوقه بعد أيام على غريمه الكتالوني بالفوز عليه 2-1 في الدوري، ليستعد بشكلٍ مثالي لموقعته مع يونايتد في أولد ترافورد.

ومن المؤكد أن علاقة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بلاعبيه الكبار في النادي الملكي كانت بعيدة كل البعد عن المثالية هذا الموسم، مما دفع وسائل الإعلام المحلية والأوروبية على حد سواء للتحدث عن رحيله نهاية الموسم.

لكن ما سيحصل خلال الصيف لم يعد من أولويات مورينيو، إذ تلقى المدرب البرتغالي دفعة معنوية هامة عبر بوابة يونايتد من أجل مواصلة حلمه بأن يصبح أول مدرب يتوج باللقب الأوروبي المرموق مع ثلاثة أندية مختلفة، إذ سبق له أن أحرزه عام 2004 مع بورتو وعام 2010 مع إنتر الإيطالي.

ومن المؤكد أن مورينيو يحلم أكثر من أي وقت مضى باللقب الأوروبي لأنه سيكون العاشر لريال مدريد في المسابقة بصيغتيها القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحالية، والأول للنادي الملكي منذ 11 عاماً، أي منذ عام 2002، بعدما اكتفى من حينها بمشاهدة غريمه برشلونة يفرض سطوته بإحرازه اللقب ثلاث مرات أعوام 2006 و2009 و2011.

لكن جماهير الملكي لن تكون راضية تماماً عن مورينيو بسبب التصريح الذي أدلى به أول أمس بعد المباراة حين قال بأن: "الفريق الأفضل لم يفز" في إشارة منه إلى سيطرة يونايتد على اللقاء الذي كان فيه البادئ بالتسجيل قبل أن تنقلب الأمور رأساً على عقب بطرد ناني.

وقد اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة أمس في تحليلاتها البعيدة عن انتقاد الحكم التركي جنيات شاكير، أن التصريح الصادر عن مورينيو يعزز فرضية أنه يرغب باستلام الإشراف على يونايتد بعد أن يقرر "صديقه" الاسكتلندي أليكس فيرغسون الاعتزال.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن