صدم المدرب المخضرم أليكس فيرغسون أنصار مانشستر يونايتد بإعلانه اعتزاله مهنة التدريب بصفة نهائية فور انتهاء هذا الموسم، وذلك لشعوره بأنه قد أتم مهمته على أكمل وجه وأن الوقت الحالي هو المثالي للتقاعد والانضمام لمجلس إدارة النادي.
وأعلن الموقع الرسمي اليوم عن تقاعد صاحب الـ 72 ربيعاً بعد 26 عاماً قضاها مع الشياطين الحمر، وقال بنفسه للموقع: "لم اتخذ قرار الاعتزال بسهولة، لم أكن أخطط لوضع حد لمسيرتي وكنت دائماً لا اتعامل بهذا الموضوع بالذات على محمل الجد، لكني وجدت أن الوقت مناسب الآن لإعلان تقاعدي".
وأضاف: "كان من المهم بالنسبة لي أن أترك الفريق وهو في حالة جيدة جداً، اعتقد أني فعلت ذلك والدليل أن هناك ثلاثة معدلات عمرية في الفريق والمستوى العام يُبشر بالخير والنجاح على أعلى مستوى في قادم السنين، وعلى المستوى الطويل سيكون الفريق في وضعية أفضل من الآن".
"مهمتي لن تتوقف عند انتهاء عملي في حقل التدريب، فبعد أن أغادر المقاعد سأتجه للإدارة سيُسعدي العمل كسفيراً للنادي وأود القول بأني اتطلع لأعمال أخرى في المستقبل، ومن هنا يجب أن أشيد بعائلتي التي لم تتوقف عن دعمي، ولن أنسى زوجتي التي كانت الشخصية الرئيسية في مسيرتي مع كرة القدم، ولا أنكر أنها صاحبة الفضل في استقراري وكانت دائماً لا تتوقف عن قول الكلمات الرائعة... فكل الكلمات لا تكفي للتعبير عن قيمتها بداخلي".
وتابع: "أما بالنسبة للاعبي الفريق والموظفين وكل من عملتهم معهم على مدار الـ 27 عاماً، فأود أن أشكرهم جميعاً لأني رأيت من الجميع سلوكاً مهنياً لا يُصدق وتفانٍ في العمل لبناء تاريخ هذا النادي، وعلى مدار العقد الماضي حصلت على منصب في إدارة النادي بفضل تعاون عائلة غلايزر، وكنت محظوظاً بالعمل مع الرئيس التنفيذي ديفيد جيل، أنا ممتن للجميع هنا حقاً".
وختم حديثه برسالة خاصة للجماهير، قال فيها: "للجماهير تحية وشكر خاص من قلبي، فبدون دعمهم وتحفيزهم طوال هذه السنين لما حصلنا على هذا الكم الهائل من البطولات، اتشرف واشعر بفخرٍ لا يمكنني وصفه بتجربتي الاستثنائية داخل هذا النادي العظيم، كانت أوقاتي ممتعة بالعمل كمدير فني لمانشستر يونايتد".

البوابة