قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إقالة جيان بييرو فينتورا من تدريب المنتخب الإيطالي عقب الفشل في التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018 للمرة الأولى منذ 60 عاماً.
كما تشير التقارير الإيطالية حتى الآن إلى رفض كارلو تافيكيو تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عقب الكارثة التاريخية بعدم الوصول إلى كأس العالم.
ةتسبب فينتورا في غياب إيطاليا عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 1958 عقب التعادل السلبي مع السويد في إياب الملحق الأوروبي في سان سيرو، قبل الخسارة بهدف نظيف في مباراة الذهاب.
ورفض المدرب الإيطالي تقديم الاستقالة عقب مباراة الإياب، قائلاً أنه يحتاج للوقت من أجل الحديث مع رئيس الاتحاد الإيطالي.
وقال فينتورا في تصريحات صحفية الاثنين الماضي: "لم أتقدم باستقالتي لأني لم أقابل رئيس الاتحاد الإيطالي بعد، سنلتقي في الأيام القادمة، ونتحدث عن هذا الأمر.
"حتى مباراتي الملحق، كنا نتقدم بشكل ملحوظ، ثم كنا غير محظوظين بعدم التسجيل أمام السويد، أعتذر للشعب الإيطالي، فقط على النتيجة، ولكن ليس على المجهود الذي بذلناه في كل مباراة".
ورحل فينتورا عن تدريب المنتخب الإيطالي فقط بعد عام ونصف من توليه المهمة خلفاً لأنتونيو كونتي الذي رحل إلى تدريب تشيلسي عقب نهاية بطولة يورو 2016.
وحل منتخب إيطاليا في المركز الثاني ضمن المجموعة السابعة من تصفيات أوروبا مع فينتورا خلف نظيره الإسباني صاحب المركز الأول بفارق خمس نقاط، مما جعله يواجه منتخب السويد في الملحق الأوروبي.