رسمياً: كابيلو مدرباً لمنتخب روسيا

تاريخ النشر: 27 يوليو 2012 - 12:15 GMT
البوابة
البوابة

أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم أمس الخميس أن الإيطالي فابيو كابيلو وقع رسمياً على عقده مدرباً لمنتخب روسيا بمهمة واضحة هي التأهل إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.

ولم يكشف الاتحاد الروسي عن قيمة أو مدة العقد التي قالت الصحافة الرسمية أنها عامان قابلة للتجديد عامين إضافيين حتى 2016، وأن كابيلو (66 عاماً) سيتقاضى أجراً سنوياً يصل إلى ستة ملايين يورو.

وكانت الصحف الروسية أشارت إلى أن المدرب الجديد وافق على أن يكون مساعدوه من المحليين، وسمت منهم إيغور شاليموف وديميتري آلينتشييف اللذين احترفا في الدوري الإيطالي.

ويخلف كابيلو الهولندي ديك آدفوكات الذي استقال من منصبه بعد خروج روسيا من الدور الأول في بطولة يورو 2012 في بولندا وأوكرانيا.

واختلف كابيلو مع الاتحاد الإنجليزي الذي سحب شارة قائد المنتخب من تيري لاتهامه بالتلفظ بعبارات عنصرية بحق أنتون فيردناند مدافع كوينز بارك رينجرز، فاستقال من منصبه دون أن يحرز أي لقب للإنجليز الذين وعدهم بالكثير، وعلى هذا الأساس تم تثبيته في منصبه بعد المونديال.

وسيحاول كابيلو في مغامرته الروسية نسيان أربع سنوات عجاف على رأس منتخب إنجلترا الذي مُني معه بفشل هائل منذ أن أشرف عليه في كانون الأول 2007 بعد فشل التأهل لنهائيات بطولة يورو 2008، ثم ثبت في منصبه بعد الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا في ربع نهائي مونديال 2010 في جنوب إفريقيا (1-4)، قبل أن يتركه في شباط الفائت قبل أربعة اشهر من انطلاق بطولة أوروبا على خلفية قضية جون تيري.

وما حققه كابيلو مع إنجلترا يعتبر استثناء مؤلماً بالنسبة لرجل أحرز بطولة الدوري الإيطالي ثلاث مرات لاعباً مع يوفنتوس (1972 و1973 و1975)، ثم سبع مرات مدرباً مع ميلان (1992 و1993 و1994 و1996)، وروما (2001) ويوفنتوس (2005 و2006)، رغم أن هذين اللقبين سحبا من فريق السيدة العجوز لاتهام المسؤولين فيه بالتلاعب بنتائج المباريات.

ولم تقتصر إنجازات كابيلو المدرب على هذا القدر وإنما أحرز دوري أبطال أوروبا مع ميلان (1994)، والدوري الإسباني مع ريال مدريد (1997 و2007)، دون أن يحمل فريق العاصمة الإسبانية على التألق.