شعبية شبيه ميسي تصل لحد الجنون في إيران

تاريخ النشر: 09 مايو 2017 - 06:38 GMT
رضا برستش شبيه ميسي
رضا برستش شبيه ميسي

لا يزال الطالب الإيراني رضا برستش الشغل الشاغل للجميع نظراً لشبهه الهائل بالأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، لكن هذا الشبه كاد أن يتحول من نعمة إلى نقمة عليه ويقوده إلى السجن في عطلة نهاية الأسبوع، عندما تجمع العشرات حوله في مدينة همدان غرب إيران، لالتقاط صور "سيلفي" معه.

وفي ظل الإخلال بالنظام العام الذي سببه تحلّق الناس حوله، اضطرت الشرطة لاقتياده إلى مركزها وحجز سيارته لحل المشكلة.

ويشبه برستش (25 عاماً) ميسي (29 عاماً) لدرجة أن وسيلة إعلامية أوروبية استخدمت قبل فترة صورة له باتت متداولة بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لترفقها بخبر عن النجم الأرجنتيني عبر حساباتها على موقع "تويتر".

مصير آلبا مع برشلونة مرهون بهوية المدرب الجديد
فرانس فوتبول: من يستطيع هزيمة رونالدو؟
يوفنتوس يطرق أبواب التاريخ
الصحف العالمية تتناول تعاقد الفجيرة مع الأسطورة مارادونا
صحفي: ريال مدريد حسم صفقة تيو هيرنانديز

وبدأ اسم برستش ذي اللحية البنية بالتداول في إيران ولاحقاً في دول عدة، بعد إلحاح والده عليه قبل أشهر لنشر صورة له وهو يرتدي قميص برشلونة الرقم 10 العائد لميسي عبر مواقع التواصل.

وقام برستش بإرسال هذه الصور الى مواقع رياضية، وقال في تصريح لوكالة "فرانس برس": "أرسلتها ذات ليلة، وفي الصباح التالي بدأت هذه المواقع الاتصال بي لطلب إجراء مقابلات".

ورغم تردده بداية، بدأ برستش تقليد ميسي، واعتمد قصة شعر مشابهة للأرجنتيني، وبات غالباً ما يرتدي قميص اللاعب أثناء خروجه الى الشارع.

ويبدو أن الاستراتيجية لاقت نجاحاً منقطع النظير، إذ بات برستش محط استقطاب وسائل الإعلام، وتلقى أيضاً دعوات لعرض الأزياء.

وأوضح الشاب: "بات الناس يعتبرونني فعلاً ميسي الإيراني، ويريدونني أن أقلد كل الحركات التي يقوم بها. عندما أخرج إلى مكان معين، يصاب الناس فعلاً بالصدمة والذهول".

وتحظى كرة القدم بشعبية واسعة في إيران، سواء على صعيد المنتخب الوطني والأندية المحلية، أو مباريات البطولات الأوروبية الكبرى.

ورغم حبه ومتابعته لكرة القدم، إلا أن برستش لم يزاول اللعبة على مستوى محترف، ويجد نفسه حالياً مضطراً لاكتساب بعض مهاراتها حتى يتمكن من "أداء" دوره المستجد بشكل أفضل.

ويحتفظ برستش بذكرى مؤلمة من كأس العالم 2014 في البرازيل، عندما أقصى الهدف الذي سجله ميسي في الدقيقة 91 منتخب بلاده من البطولة، وهو يأمل حالياً أن يحظى بفرصة لقاء نجمه المفضل، وربما الحصول على وظيفة تتيح له مساعدته والبقاء قريباً منه.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن