يرى هاني رمزي؛ مساعد مدرب منتخب مصر، أن محمد صلاح؛ نجم ليفربول ومنتخب الفراعنة، هو الأجدر في الفوز بجائزة "الأفضل" المقدمة لأفضل لاعب في العالم لعام 2018، نظراً لما مر به وقدمه الموسم الماضي.
ويتنافس نجم الريدز على اللقب مع كريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش، ومن المقرر أن يتم توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غداً الاثنين.
وقال رمزي في تصريحات لصحيفة "ذا سن" البريطانية: "اختياري لصلاح للفوز بجائزة الأفضل يرجع للمشوار الذي خاضه حتى وصل لما هو عليه حالياً، نجاحه في العودة إلى إنجلترا بعد فترة محبطة مع تشيلسي من بوابة ليفربول وأن يصبح هدافاً للدوري الإنجليزي، إضافة إلى الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا وقيادة منتخب مصر إلى كأس العالم لأول مرة منذ 28 عاماً، أمور فشل غيره في تحقيقها.
"إذا كان الاتحاد الدولي لكرة القدم يجري اختياره بعد النظر للصورة كاملة وللصعوبات والعوائق الثقافية التي على اللاعب أن يتحملها خلال مشواره حتى يصل إلى الترشح للجائزة، فيجب أن يكون صلاح الأفضل، لأنه تجاوز اختلاف الثقافات بين مصر وإنجلترا وله تأثير إيجابي في العلاقات بين أناس من خلفيات مختلفة".
وعن سوء الحظ الذي واجهه نهاية الموسم الماضي والمشوار السيء لمنتخب مصر في كأس العالم 2018 وما إذا كان ذلك سيؤثر على اختياره، علق مساعد المدرب: "أصبح صلاح رمزاً في مصر والوطن العربي بشكل عام، فهو سفير للعالم العربي، إنه شاب صغير في السن، صاحب طموحات كبيرة، يحبه الكثيرون بسبب سلوكه المثالي داخل الملعب وخارجه، لذلك هو الأفضل.
"أعتقد أنه لم يتوقع أحد في مصر أن يكون لدينا لاعب ضمن ثلاثة لاعبين هم الأفضل في العالم، وأن يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وبالحذاء الذهبي الموسم الماضي، إنه مصدر فخر لكل مصري".
وكان نجم الريدز قد خسر لقب الأفضل في أوروبا عام 2018، والذي حصل عليه مودريتش، فيما حل المحترف المصري ثالثاً خلف رونالدو.
وعاد صلاح أمس إلى التهديف بعد غياب استمر أربع مباريات في مختلف البطولات، بهدفه في ساوثهامبتون، وهو الثالث له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
