لن ينتهي الحديث عن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، ومن الأفضل ذلك للعديدين ما داما يمارسان كرة القدم على أعلى المستويات، ويقدمان الأداء المذهل مع فريقهما ريال مدريد وبرشلونة.
والمقارنة بينهما دائماً ما تثير الجدل بين عشاق النجمين الكبيرين، فكل واحد يرى أن نجمه لا يقارن بالآخر.
لكننا سنستعرض هنا عدة أسباب قد تساعد CR7 الموسم المقبل للتفوق على غريمه الأرجنتيني:
1- هجوم ريال مدريد:
يملك النادي الملكي ثلاثياً مرعباً في خط المقدمة، ولا يمكن إيقافه يضم رونالدو والفرنس كريم بنزيمة والأرجنتيني غونزالو هيغواين، وقد استطاع ثلاثتهم تسجيل 89 هدفاً في الليغا منها مما جعلهم الأفضل في أوروبا.
هذه الخطورة للثلاثي من شأنها بث الرعب في قلوب المنافسين، لعلمهم أن أياً منهم قادر على التسجيل وإحداث الفارق، مما يجعل مراقبة أحدهما تمنح الآخر المساحات الكافية للمرور والتحرك بحرية، ولأن رونالدو يلعب على الأطراف فذلك يزيد من خطورته ويزيد من صعوبة مراقبة المدافعين له.
ورغم تواجد مهاجمين خطيرين في برشلونة هم أليكسيس سانشيز وبيدرو رودريغيز وميسي ودافيد فيا، إلا أن الأول والثاني ليسا بقدرة بنزيمة وهيغواين، فباستثناء فيا العائد من الإصابة مبدئياً يزيد الضغط على ميسي الذي يلعب في الوسط.
وقد بات معلوما للجميع أن إيقاف "ليو" يعني في أغلب الأحيان إيقاف برشلونة، ما يجعله تحت الرقابة اللصيقة طوال الوقت الأمر الذي يقلل من كفاءته.
2- الثقة الكبيرة:
يدخل رونالدو الموسم الجديد وهو يعلم بأنه يلعب ضمن أفضل فريق في إسبانيا، وأنه اللاعب الذي فاز بالدوري الإنجليزي ودوري الأبطال وكأس ملك إسبانيا، وساهم أخيراً بقيادة النادي لإنهاء هيمنة برشلونة على الكرة الإسبانية، ناهيك عن ظهوره الجيد مع منتخب بلاده في بطولة يورو 2012 الأخيرة.
كما يدخل CR7 وهو يعلم أن بإمكانه دك شباك جميع فرق الليغا كما فعل من قبل ومن بينها برشلونة، كما يعلم أن بإمكانه الفوز على البارسا وفي معقله كامب نو، كما أن رغبته في الفوز بالكرة الذهبية ستمنحه دافعاً إضافياً.
3- الرغبة بالثأر وإسكات المنتقدين:
لم يستطع رونالدو أن يقود منتخب بلاده إلى نهائي يورو 2012، بعد الخسارة أمام إسبانيا، لكن منتخب بلاده استطاع الوقوف نداً عنيداً أمام أبطال العالم وأوروبا لمدة 120 دقيقة قبل الخسارة بركلات الترجيح.
وبلا شك شاهد رونالدو المباراة النهائية، وشاهد تشافي وأندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه وهم يحملون كأس البطولة ويركضون بها في الملعب، وهو منظر لم يعجبه بالتأكيد.
وستكون الليغا فرصة رونالدو لإسكات كل من انتقده في أول لقاءات اليورو، كما سيعمل كا ما بوسعه للحفاظ على اللقب والفوز بكأس السوبر الإسباني الذي خسره الريال العام الماضي أمام برشلونة.