حقق يوفنتوس فوزاً ثميناً على مستضيفه بولونيا بهدفين نظيفين في أولى مبارياته في الدوري الإيطالي بعد العودة من التوقف.
وخاض يوفي مباراتين في كأس إيطاليا، لكنه خسر نهائي البطولة أمام نابولي وعادت المشاكل ونيران وسائل الإعلام والجماهير لمهاجمته من جديد.
بدأت المباراة بمحاولات خطيرة على مرمى بولونيا، وكان يوفنتوس أفضل على مستوى الضغط والانتشار مقارنة بالمستوى الذي قدمه في كأس إيطاليا.
في الدقيقة الحادية والعشرين، حصل يوفنتوس على ركلة جزاء تولى تنفيذها كريستيانو رونالدو كالعادة، ونجح في تحويلها إلى هدف التقدم في الدقيقة 23.
استمرت محاولات يوفنتوس من أجل التعزيز، ليأتي الهدف الثاني عبر باولو ديبالا في الدقيقة السادسة والثلاثين.
في شوط المباراة الثاني هدأ النسق ولكن استمرت أفضلية يوفي، مع عدد من المحاولات المتواضعة من أصحاب الأرض والتي لم تهدد المرمى بشكل حقيقي.
وحصل دانيلو على بطاقة حمراء في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليكمل الضيوف المباراة بـ 10 لاعبين.
وعلى ذلك، انتهت المباراة بفوز هام ليوفنتوس بهدفين مقابل لا شيء ليعزز صدارته للدوري الإيطالي برصيد 66 نقطة بفارق 4 نقاط عن لاتسيو الثاني و9 عن إنتر ميلان الثالث.