أشارت أحدث التقارير الصحفية القادمة من إسبانيا إلى أن العلاقة بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والحارس إيكر كاسياس في ريال مدريد باتت متوترة للغاية في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب المذيعة سارة كاربونيرو صديقة "القديس".
وقالت التقارير أن CR7 يعتقد بأن كاسياس يسرب ما يحصل في أورقة النادي لصديقته، وهي أمور يتوجب أن تبقى طي الكتمان داخل أسواره، ليجدها القراء على صفحات الجرائد وفي نشرات الأخبار باليوم التالي.
وأوردت الأنباء أن كاسياس لم يحتفل بهدف ريال مدريد الثالث في مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي (3-2) في دوري أبطال أوروبا لأن رونالدو هو من سجله في حين بدا عليه السرور بهدف التعادل الذي سجله كريم بنزيمة.
ويتعرض كاسياس أفضل حارس مرمى في العالم للمرة الأولى لهذا التشكيك الكبير في انتمائه وولائه لناديه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني.
وكان كاسياس قد برر عدم احتفاله بهدف رونالدو أنه كان لحظتها يفكر في طفل بولندي توفي قبل المباراة، كان قد تعرف عليه أثناء يورو 2012 في بولندا وأوكرانيا، حيث كان حلم حياته قبل أن يموت بمشاهدة الحارس الإسباني، وبالفعل حدث ذلك أثناء اليورو، وهو ما دفع إيكر كاسياس للكتابة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: "عزائي الحار للعائلة، فلترقد في سلام يا صديقي".
ورجحت تقارير أخرى أن تكون العلاقة قد سادها الفتور بين رونالدو وكاسياس بسبب طبيعة العلاقة الضعيفة التي تربط بين صديقة الدون البرتغالي إيرينا شايك، وخطيبة القديس سارة كاربونيرو، والتي أثرت بدورها على العلاقة بين اللاعبين الزميلين في الفريق الملكي.