في الصراع التاريخي بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، ربما تفوق النجم البرتغالي، على منافسه الأرجنتيني، حينما استطاع ضمان التأهل رفقة منتخب بلاده البرتغالي إلى نهائيات كأس العالم.
وفاز رونالدو ورفاقه على منتخب سويسرا بنتيجة 2-0، في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، حيث أزاح برازيليو أوروبا خصمهم من صدارة المجموعة الثانية ليتأهلوا مباشرةً، فيما اتجه الخاسر إلى الملحق الأوروبي.
وقدم رونالدو أداء مميزاً رفقة منتخب بلاده في التصفيات، حيث سجل 15 هدفاً ليتقاسم صدارة الهدافين، مع روبرت ليفاندوفسكي، نجم بايرن ميونيخ ومنتخب بولندا.
ولا تعد مسيرة "صاروخ ماديرا" استثنائية في كأس العالم، حيث أنه سجل 3 أهداف فقط في ثلاث نسخ سابقة.
ففي كأس العالم 2006، سجل هدفاً، ولكنه وصل مع البرتغال حتى المركز الثالث، وهو أفضل إنجاز له في المونديال.
وفي كأس العالم 2010، سجل هدفاً وصنع آخر، وخرجت البرتغال حينها من دور الـ 16 على يد إسبانيا.
أما في كأس العالم 2014، فسجل هدفاً وصنع آخر، وقدم منتخب بلاده بطولة مخيبة للآمال حيث خرج من الدور الأول.
ويحاول رونالدو الآن صناعة التاريخ مع البرتغال في كأس العالم، ليمحي ذكريات الماضي المونديالية، فهل يفعلها مثلما خطف بطولة أوروبا العام المنصرم.
أما ميسي، فيبقى في موقف معقد مع الأرجنتين، حيث يحتاج التانغو إلى الفوز على الإكوادور فجر الأربعاء، ليضمن الصعود إلى كأس العالم.
وفعل ميسي كل شيء مع منتخب بلاده لكنه لم يسجل بالعدد المطلوب حيث غاب التوفيق عنه، علماً بأنه سجل في التصفيات حتى الآن 4 أهداف فقط وصنع اثنين آخرين.
وتعد مسيرة ميسي في كأس العالم مقبولة لا أكثر، حيث سجل 5 أهداف في ثلاث نسخ سابقة.
خاض ميسي كأس العالم 2006، وكان أصغر لاعب أرجنتيني يسجل في المونديال، ووصل التانغو حينها إلى ربع النهائي وخرج على يد ألمانيا، وسجل "ليو" هدفاً وصنع آخر.
وكانت صدمة ميسي حينما فشل في التسجيل في كأس العالم 2010، لكنه صنع لزملائه 4 أهداف، كما تكرر الخروج في ربع النهائي على يد ألمانيا بعد الخسارة الكبيرة بنتيجة 0-4.
أما في كأس العالم 2014، فتوهج "البرغوث" وسجل 4 أهداف وصنع هدفاً، وحمل منتخبه إلى النهائي لكنه خسر أمام ألمانيا مرة أخرى بنتيجة 0-1.
