في ضربة قوية لإدارة ريال مدريد وآمالها في الحفاظ على تماسك الفريق بعد رحيل جوزيه مورينيو، قالت صحيفة "آس" أن كريستيانو رونالدو نجم النادي رفض تجديد عقده.
وينتهي ارتباط الدولي البرتغالي مع الملكي صيف 2015، أي بعد عامين علماً بأن رغبة إدارة الميرينغي كانت تتمثل في تمديد التعاقد حتى صيف 2018، إلا أن رفض CR7 ضرب بهذه التطلعات عرض الحائط.
وتحدثت الصحيفة المدريدية عن غضب رونالدو من اعتباره ورقة انتخابية يساوم بها فلورنتينو بيريز متى أحب، وعدم رضاه جراء لعب هذا الدور وهو الذي شعر به مع وابل الإشادات الأخيرة التي انهالت عليه من قبل بيريز، وهو ما يرى رونالدو أنه تعدّى خلال أسبوع كل ما قاله عنه الرئيس خلال السنوات الأربعة التي لعبها في الريال.
وأشارت آس إلى أن تصريحات بيريز عن كون رونالدو اللاعب الأفضل في العالم وعن رغبته في جعله الأعلى أجراً وسعيه لجعله نقطة ارتكاز يبني عليها الفريق لا تعدو مجرد تصريحات يريد رئيس الريال الحالي بها دعم موقفه الانتخابي خلال الفترة القادمة.
وتحول تقرير الصحيفة المدريدية إلى بعض الاستنتاجات بعد أن أشارت الأخيرة إلى الحفاوة التي استقبل بها رونالدو أسطورة الفريق ألفريدو دي ستيفانو أثناء صورة النادي لهذا الموسم في الوقت الذي اتسم فيه استقبل رونالدو لبيريز بالبرود الشديد وفقاً للصحيفة.
وجاءت أسباب رونالدو واضحة حسب آس، ففي الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الآن التواصل مع جورجي مينديس وكيل أعمال رونالدو لتجديد عقده حتى عام 2018، لم تبذل إدارة النادي مجهودات كبيرة في سبيل الدفاع عن لاعبيها ضد أي هجوم خارجي آخرها تلميح مورينيو قبل الرحيل إلى أن مواطنه ادّعى الإصابة حتى لا يشارك في اللقاءين الأخيرين للفريق بالدوري في الوقت الذي وقفت فيه الإدارة صامتة ولم تحاول الدفاع عن "احترافية" و"ولاء" رونالدو للفريق.
ويكمن السبب الآخر في استغراب رونالدو لمسألة استعداد بيريز لدفع 100 مليون يورو - حسب الصحيفة - للحصول على خدمات نيمار دا سيلفا الذي لم يلعب في أوروبا بعد، في الوقت الذي لم يظهر فيه مجهود كبير من قبل الرئيس لتجديد عقد من سجل 201 هدفاً في 199 مباراة مع الفريق وأنه لم يكن أولوية للإدارة.
ولم يغلق التقرير الباب أمام تجديد رونالدو بعدما أشار إلى أنه ما زال هناك أمل في إمكانية التجديد وأن شيئاً لم يُحسم بعد.

البوابة