روني ورقة إنجلترا الرابحة في المونديال

تاريخ النشر: 30 أبريل 2014 - 01:22 GMT
واين روني
واين روني

مرت 10 أعوام منذ ظهور واين روني لأول مرة مع منتخب إنجلترا على الصعيد الدولي، لكن منتخب بلاده لم يتمكن حتى الآن من استغلال قدرات مهاجم مانشستر يونايتد وهو يتجه للمشاركة في كأس العالم في البرازيل هذا الصيف.

وتحيط تساؤلات عديدة بالمهاجم الذي سجل 38 هدفاً في 89 مباراة مع إنجلترا، لكن روني البالغ من العمر 28 عاماً تعهد بتقديم بطولة كبيرة مع بلاده في البرازيل.

وربما فاز "الفتى الذهبي" بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا منذ انضمامه إلى الشياطين الحمر قادماً من إيفرتون في 2004، لكن مشواره مع منتخب بلاده لم يكن بنفس النجاح بل أنه لم يسجل أي هدف في كأس العالم.

وشارك روني في كأس العالم 2006 بألمانيا بعد شفائه من إصابة في القدم وكان يفتقد لياقة المباريات قبل أن يفقد أعصابه ويدهس ريكاردو كارفاليو مدافع البرتغال ليطرده الحكم في مباراة ربع النهائي التي خسرتها إنجلترا بركلات الترجيح.

وقال سفين غوران إيريكسون مدرب المنتخب الإنجليزي آنذاك لوسائل الإعلام "لا تقتلوه".

وفي جنوب إفريقيا 2010، عانى روني مرة أخرى من الاحباط وقال متهكماً في مقابلة تلفزيونية بعد تعادل إنجلترا مع الجزائر دون أهداف في ختام دور المجموعات "من المشاهد الجيدة أن ترى الجماهير التي من المفترض أن تساندك وهي تطلق ضدك صيحات الاستهجان"، لكنه اعتذر بعد ذلك عن "أية إهانة تسبب فيها".

ولم يشارك هداف يونايتد في أول مباراتين لإنجلترا ببطولة أوروبا 2012 بسبب الإيقاف بعد طرده في اللقاء الأخير بالتصفيات أمام الجبل الأسود.

وعاد روني ليسجل هدف الفوز على أوكرانيا، لكن إنجلترا خسرت بعد ذلك بركلات الترجيح أمام إيطاليا في ربع النهائي.

وقال فابيو كابيلو المدرب السابق لمنتخب إنجلترا: "يلعب روني جيداً فقط مع مانشستر يونايتد".

وظهر مهاجم الشياطين الحمر بشكلٍ جيد مرة واحدة مع منتخب بلاده في بطولة أوروبا 2004، لكنه عانى بعد ذلك من عدم إظهار كامل قدراته مع إنجلترا.

لكن الأمور سارت على عكس التوقعات مع روني العام الماضي بعدما أحاط الغموض بمستقبله مع يونايتد ليقترب من الانتقال الى تشلسي.