انتظرت جماهير ريال مدريد رؤية نجمها الشاب فيديريكو فالفيردي لأول مرة في عام 2020، في المباراة التي انتصر فيها الملكي بثلاثة أهداف نظيفة على مستضيفه خيتافي، ضمن المرحلة الـ 19 من الدوري الإسباني.
وقرر زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، إخراج النجم توني كروس في الدقيقة (71)، وإشراك الأوروغوياني الصاعد، الذي استطاع المساهمة بالهدف الثالث، الذي سجله لوكا مودريتش في الدقيقة (90+6)، بفضل تمريرته المميزة.
ويواصل فالفيردي تقديم مستويات استثنائية تحت قيادة زيدان، الذي بات يعتمد عليه بشكل أساسي في تشكيلته، على الرغم من الصعوبات التي واجهها الأوروغوياني الشاب بداية الموسم الحالي.
وبفضل المستوى الذي يقدمه فالفيردي، قال عنه زيدان، في تصريحات نقلته صحيفة "آس" الإسبانية: "فيدي يتطور، ويتقدم للأمام، ويمتلك تحركات رائعة بالخط الهجومي والدفاعي. أنا سعيد من أجله، ومشاركته بالتشكيلة الأساسية مستحقة".
وشارك فالفيردي أساسياً مع ريال مدريد في 13 مباراة، لم يتذوق فيها الملكي طعم الخسارة، على عكس المباريات التي غاب عنها أساسياً، وعلى رأسها مواجهة باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، وريال مايوركا في الليغا، واللتين خسرهما الملكي، مما يجعل صاحب الـ 21 عاماً "القطعة المفقودة"، التي وجدها "زيزو" في تشكيلته.
وبسبب الجهد الكبير الذي يقدمه فالفيردي مع ريال مدريد، أصبح أحد العناصر المساهمة بشكل مباشر في الفوز بتسع مواجهات، وتحقيق خمسة تعادلات.
وسجل الميرينغي 30 هدفاً بمعدل 2.3 هدف في كل لقاء، فيما استقبلت شباكه ستة أهداف فقط حتى الآن، بكل مباراة خاضها النجم الأوروغوياني الشاب.
وأصبحت جماهير ريال مدريد تتفائل بشكل كبير، عند رؤية فالفيردي ضمن القائمة الأساسية، أو فوق أرضية الملعب بحال مشاركته احتياطياً، لأنه يعد "صمام" الأمان، الذي يعطي التوازن بين خطوط الملكي، الذي كان يحاول التعاقد مع بول بوغبا في سوق الانتقالات الصيفية، إلا أن تألق فالفيردي جعل الإدارة على ما يبدو تصرف النظر عن قائد نجم وسط مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا.
