يدرس ريال مدريد، إجراء تخفيض للرواتب الموسم المقبل بنسبة 30٪، بخلاف التخفيض المستقل بنسبة 10٪، والمتفق عليه لهذا الموسم، مما سيأثر أيضاً على كبار مسؤولي النادي.
ولن يكون ريال مدريد الوحيد الذي سيضطر إلى إجراء هذا التخفيض لموازنة الحسابات وفقاً لموقع "إيه إس"، والذي أكد أن هذا الاتجاه قد تسلكه بعض الأندية الكبرى في الدوري الإسباني، خاصة الأندية التي تتلقى عائداً أكبر نسبياً من بيع عمليات بيع التذاكر.
ووضع ريال ميزانية إجمالية للدخل لهذا الموسم بقيمة 822 مليون يورو، يتم تقسيمها إلى أربع أقسام رئيسية، وهي 161 مليون دولار لرسوم العضوية والاشتراكات ومبيعات التذاكر، و109 للمباريات الودية والمسابقات الدولية، و180 مليوناً للحقوق التلفزيونية و371 مليوناً للتسويق.
كل هذه الأقسام مهددة بشكل خطير، إذا خسر ريال مدريد 20٪ فقط من هذا الدخل، والذي ينظر إليه على أنه أفضل سيناريو، فإن 165 مليون يورو ستتوقف عن الدخول، وهو ما سيتسبب في أزمة لأن النفقات العادية للنادي حوالي 741 مليون يورو.
وسيكون خفض النفقات الحل الوحيد، خاصة أن مجموع رواتب الفريق الأول 283 مليون يورو، وإذا تم تخفيضها بنسبة 30٪، فستكون المدخرات 85 مليون فقط في الفريق الأول، وتقدر إدارة النادي الملكي أنها ستوفر حوالي 100 مليون، وذلك بعد إضافة 30٪ من رواتب المديرين الكبار.
والحسابات بسيطة للغاية بالنسبة للاعبين، فسيرخيو راموس وغاريث بايل يتقاضيان صافي راتب 14.5 مليون يورو، مع تخفيض بنسبة 30%، سينتهي الاثنان بالحصول على 10 ملايين أي سيفقدان 4.3 مليوناً.
وسيكون هذا التخفيض في الأجور، إجراءً واسع النطاق أيضاً في الفرق الأوروبية الكبرى.
