ريبيري في سباق مع الزمن

تاريخ النشر: 05 يونيو 2014 - 01:33 GMT
فرانك ريبيري
فرانك ريبيري

ستكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة لفرانك ريبيري الذي يحوم الشك حول مشاركته في نهائيات كأس العالم التي تنطلق في البرازيل الأسبوع المقبل والذي عاد إلى مقر تدريب المنتخب الفرنسي في كليرفونتين أمس الأربعاء بعد خلوده للراحة في الساعات الـ 48 الأخيرة.

ولم يتغير الهدف الذي وضعه المدرب وجهازه الفني والمتمثل في ضرورة خوض ريبيري المباراة الاستعدادية الاخيرة لمنتخب فرنسا في مواجهة جامايكا الأحد المقبل في ليل قبل يوم واحد من التوجه إلى البرازيل.

وبالتالي ستكون تلك المباراة حاسمة بنسبة كبيرة في تحديد مشاركة نجم بايرن ميونخ من عدمه في العرس الكروي الذي سيكون الأخير له كما أعلن هو نفسه قبل أيام.

وواصل ريبيري الذي يعاني من أوجاع أسفل الظهر بالعمل مع أحد المعالجين الفيزيائيين في الجهاز الطبي للمنتخب الفرنسي لكن ساعة الصفر دنت ولم يتبق له سوى أيام قليلة لإثبات جهوزيته التامة.

ويستطيع ديشان استبدال ريبيري قبل 24 ساعة فقط من انطلاق المباراة الأولى في النهائيات المقررة ضد هوندوراس في 15 يونيو في مدينة بورتو آليغري شرط موافقة الجهاز الطبي في الاتحاد الدولي. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سينتظر ديشان حتى ذلك التاريخ للاحتفاظ بلاعب أساسي في صفوفه لكنه مصاب، إلا إذا كان الجهاز الطبي يعول على شفائه خلال البطولة وهو سيناريو مستبعد في الوقت الحالي.

وسيكون غياب ريبيري عن النهائيات ضربة قوية للمنتخب الفرنسي الذي سيفقد بالتالي ورقته الهجومية الأساسية على الرغم من أن اللاعب شهد تراجعاً في مستواه منذ خيبة أمله جراء عدم إحراز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والتي كانت من نصيب كريستيانو رونالدو.

وكانت آخر مباراة خاضها ريبيري نهائي كأس ألمانيا في 17 مايو وغاب عن الجولتين الأخيرتين للدوري المحلي.