ألقى فرانك ريبيري نجم فيورنتينا بظلال من الشك حول مستقبله في إيطاليا بعد تعرض منزله لعملية سطو.
ونشر الفرنسي البالغ من العمر 37 عاماً مقطع فيديو عبر حسابه على «تويتر»، الاثنين، يُظهر أمتعة شخصية ملقاة على الأرض، والآثار التي خلفها اللصوص.
وألحق ريبيري الفيديو برسالة كتب فيها «عدت إلى المنزل من المباراة ضد بارما (2-1 الأحد ضمن المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي)، هذا المنزل في إيطاليا، حيث قررت متابعة مسيرتي بعد سنوات عديدة كبيرة في ميونيخ (مع بايرن ميونيخ) وهذا ما اكتشفته».
وأضاف «نعم، زوجتي فقدت بعض الحقائب، بعض المجوهرات، لكن الحمد لله، هذا ليس الأمر الأساسي، ما يصدمني هو الشعور بأنني مكشوف، هذا الأمر لا يمرّ، وأنا لا أقبل به!».
وتابع «بفضل الله زوجتي وأطفالي كانوا في أمان في ميونيخ، لكن كيف يمكنني أن أكون واثقاً اليوم؟ كيف نشعر بالراحة للبقاء هنا اليوم بعد ما جرى؟»، مما أثار تساؤلات حول استعداده للبقاء في إيطاليا بعد هذه السرقة.
وأوضح الدولي السابق «أنا لا أسعى خلف الملايين، ما زلت أركض خلف الكرة لأنها شغفي، لكن عائلتي تأتي أولاً، سنتخذ القرارات الضرورية لسلامتنا».
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن مقتنيات ثمينة سرقت من فيلا ريبيري الكائنة على مرتفعات فلورنسا.
ويعد ريبيري من أبرز الفرنسيين الذين شغلوا مركز الجناح في الأعوام الأخيرة. وخاض النجم المخضرم مسيرة طويلة كانت أبرز محطاتها بين 2007 و2019 مع بايرن ميونيخ قبل الانضمام إلى فيورنتينا.
