زيارة ميسي للغابون تثير استياء منظمة حقوق الإنسان

تاريخ النشر: 04 أغسطس 2015 - 10:33 GMT
البوابة
البوابة

قالت منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن زيارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للغابون مؤخراً "قد تطعن في مصداقية" العمل الخيري الخاص بمهاجم برشلونة.

وكان الدولي الأرجنتيني قد زار الغابون الشهر الماضي لوضع اللبنة الأولى في مشروع بناء ملعب كرة قدمٍ جديدٍ بمدينة بورت جنتيل؛ بناءً على دعوةٍ رسمية من الرئيس الغابوني علي بونغو.

وفي هذا السياق، قال رئيس منظمة حقوق الإنسان ثور هالفورسين لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "يقوض ليونيل ميسي بشكلٍ خطيرٍ مصداقية مؤسسته الخيرية الخاصة، بتقديمه خدمات العلاقات العامة لعائلة الرئيس الغابوني بونغو.

"في الوقت الذي من المفترض على ميسي فيه السعي لدعم حقوق الأطفال، والدعوة لتعليم الصغار بصفته سفيراً لليونيسيف (مجلس الأمم المتحدة لرعاية الطفولة)، فقد قام على العكس بتأييد هذا النظام المستبد الذي يرفض التحقيق في طقوس قتل الأطفال بالغابون".

يذكر أن سياسيي الغابون كانوا قد انتقدوا مظهر وأخلاق ميسي عقب زيارته.

بدوره، قال أليكس غرادشتاين الذي يعمل أيضاً في منظمة حقوق الإنسان: "إذا أراد ميسي أن يعمل عملاً خيرياً للغابون، فإن منظمة حقوق الإنسان توصيه بإصدار بيان تضامني مع المعارضين المضطهدين ودعاة حماية البيئة في البلاد، من أجل الضغط على النظام للتحقيق في جرائم وطقوس القتل الممنهج للأطفال، بدلاً من الاحتفال مع الطغاة".