اضطرت إدارة نادي سانتوس لإلغاء الفريق النسوي من أجل تغطية نفقات وأجور النجم الشاب نيمار دا سيلفا المطارد من قبل أبرز أندية القارة الأوروبية.
وكان نيمار قد وقع على عقدٍ جديدٍ مع ناديه العام الماضي ليتقاضى بموجبه 15 مليون يورو سنوياً، وذلك ضمن سعي إدارة سانتوس لإبقاءه في صفوف فريقهم.
وأكد لويس ألفارو دي أوليفيرا رئيس سانتوس لجوء النادي لهذا الأمر بهدف توفير الأموال اللازمة لتغطية متطلبات عقد نيمار الجديد، علماً بأنه تم إلغاء الفريق النسوي إلى جانب إيقاف مشروع بناء صالة داخليةٍ للنادي.
وقال دي أوليفيرا: "إبقاء نيمار معنا خطوة تدل على جرأة شديدة من طرفنا، ولكنها تأتي بثمنٍ غالٍ، الفوز بالألقاب أمر مكلف للغاية نظراً للأجور الكبيرة التي يتقاضاها اللاعبون، ولن يكون بقدرتنا احتمال مثل هذه النفقات إن لم نقم بإلغاء بعض المشاريع".
يذكر أن نيمار يعد مصدراً اقتصادياً مهماً لسانتوس، إذ يدر على النادي بالمبالغ الضخمة جراء عقود الرعاية والدعايات وما إلى ذلك، ناهيك عن أن وجوده يشجع زملاءه على البقاء مما يمنح الفريق قوةً وقدرة أكبر للمنافسة على البطولات.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
