حملت انطلاقة ريال مدريد في الدوري الإسباني الإحباط لجماهيره، بعد أن اكتفى بفوز واحد في أول ثلاث مراحل، ضمن سلسلة النتائج المخيبة التي قد تستمر في شهر سبتمبر الجاري الذي يحمل بين طياته مواجهات مرعبة بعد العودة من فترة التوقف الدولية.
وخلال هذا الشهر سيزور الملكي اثنين من أصعب ملاعب إسبانيا، إذ يحل ضيفاً على إشبيلية وغريمه أتلتيكو مدريد، بعدما افتتح الشهر بالتعثر على ملعب فياريال بالتعادل 2-2.
وستحمل زيارة إشبيلية مشاعر خاصة لدى المدرب جولين لوبيتيغي، الذي يقود الفريق الأندلسي حالياً بعد الإطاحة المبكرة له من ريال الموسم الماضي، وسيسعى لرد الاعتبار بالتأكيد في الملعب الذي يحمل ذكريات سيئة للفريق الملكي في السنوات الأخيرة.
ولم ينتصر الميرينغي على ملعب رامون سانشيز بيزخوان منذ موسم 2014-2015، إذ تعرض بعدها لأربع هزائم متتالية فيه، ويمر فريق لوبتيغي بفترة جيدة بعدما جمع 7 نقاط حتى الآن مقابل 5 لريال.
وكانت آخر زيارة للميرينغي إلى واندا ميتروبوليتانو معقل أتلتيكو سعيدة بعد الفوز 3-1، لكن فريق المدرب دييغو سيميوني جدد الدماء هذا الموسم ولعب بشراسة، وهو الوحيد الذي حقق علامة النجاح الكاملة في الليغا حتى الآن لذلك ستكون الزيارة مفخخة.
وقبل هذه الزيارة سينتقل ريال مدريد إلى ملعب بارك دو برانس لمواجهة باريس سان جيرمان في 18 من الشهر الجاري ضمن دوري أبطال أوروبا، في مواجهة صعبة ومرتقبة.
