أصبح النجم الشاب لامين يامال أحد أبرز الأسماء في عالم كرة القدم، ليس فقط بسبب موهبته الفائقة، ولكن أيضاً لاحتفاله الجريء بعد تسجيل الأهداف.فبعد أن يهز الشباك، يقوم اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً بوضع تاج وهمي على رأسه، في إشارة رمزية إلى تتويج "ملك المستقبل" لكرة القدم.
بينما يعجب العديد من المشجعين بثقة اللاعب، فقد أثار الاحتفال بعض الانتقادات. يرى البعض أنه مبالغ فيه بالنسبة للاعب في مثل سنه، خاصة مع الضغوط التي تحيط به. في المقابل، يرى آخرون أنه يظهر تصميمه على بناء إرث دائم في عالم كرة القدم.
مستوحى من ليبرون جيمس
قدم يامال هذا الاحتفال لأول مرة خلال جولة برشلونة في آسيا، حيث سجل هدفين ضد سيول إف سي. بعد أن ضرب صدره، قام بتتويج نفسه، وهي حركة مستوحاة من أسطورة الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين (NBA)، ليبرون جيمس.
لطالما كان ليبرون معروفاً بلقب "الملك جيمس"، وأصبح احتفال تتويج نفسه علامة تجارية له مع صعوده ليصبح أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة السلة.
ومنذ ذلك الحين، حافظ يامال على نفس الطاقة في مباريات برشلونة. احتفل بهذه الطريقة بعد تسجيله هدفين في كأس جوان غامبر، وكرر الاحتفال في مباريات الدوري الإسباني ضد مايوركا وليفانتي. وقد جعل الموهوب الشاب هذه الحركة جزءاً من هويته في الملعب، تماماً مثلما فعل مثله الأعلى في عالم كرة السلة.
استعداد لمواجهة التحديات
يرتدي يامال الآن القميص رقم 10 الأيقوني لبرشلونة، ويواجه توقعات هائلة، لكن احتفاله يظهر أنه مستعد لمواجهتها. ومع المباريات القادمة للمنتخب الإسباني ضد بلغاريا وتركيا، قد يرى المشجعون النجم الشاب يواصل تقليده "الملكي" على الساحة الدولية.
سواء اعتُبر غروراً أو ثقة بالنفس، فشيء واحد مؤكد: لامين يامال مصمم على أن يتذكره الجميع على أنه أكثر من مجرد لاعب واعد.
