منح البرازيلي لويس فيليبي سكولاري، المدير الفني الجديد القديم للمنتخب البرازيلي قبلة الحياة للساحر رونالدينيو وضمه لقائمة الفريق التي ستواجه إنجلترا ودياً في 6 فبراير القادم خلال احتفال الاتحاد الإنجليزي بمرور 150 عاماً على تأسيسه.
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد البرازيلي أن سكولاري يحتاج للاعب صاحب خبرة كبيرة مثل رونالدينيو الذي فاز بالكرة الذهبية مرتين، وحقق لقب كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وبهذا الاستدعاء يمنح المدرب فرصة تاريخية لرونالدينيو للمشاركة بكأس العالم بالبرازيل عام 2014 والفوز بها للانضمام إلى أساطير كرة القدم، والتتويج باللقب العالمي مرتين.
ولم يخيّب المدرب البرازيلي الآمال بعدما إستدعى رونالدينيو، الذي خاض 97 مباراة بألوان السيليساو وسجل 36 هدفاً، كما خاض نهاية موسم 2012 جميلة مع أتلتيكو مينيرو ونجح في تسجيل 10 أهداف خلال 34 مباراة في الدوري البرازيلي، فتمت مكافأته على جهوده.
وظهر رونالدينيو (32 عاماً) للمرة الأخيرة مع منتخب بلاده في 28 فبراير 2012 خلال مباراة ودية للبرازيل أمام نظيره البوسني (2-1) في سانت غال بسويسرا، قبل أن "يُجمّد" مانو مينيزيس المدرب السابق مشاركاته قبل أن يقال في نوفمبر الماضي.
وكان رونالدينيو اللاعب الذي أبكى الحارس الإنجليزي ديفيد سيمان في ربع نهائي كأس العالم 2002، عندما سدد ركلة حرة ساحرة استقرت في شباكه، إلا أن بريق النجم البرازيلي خفت بعد 5 سنوات من الأمجاد خلال مسيرته مع برشلونة التي انتهت عام 2008.
من جهته، حذّر سكولاري، الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم 2002، لاعبه قائلاً: "إنه لاعب إستعراضي، وقائد ومقاتل، ولكني أريد أن أشاهد تصرفاً مثالياً".