يدخل لويس سواريز مهاجم أوروغواي كأس العالم الشهر القادم سعياً للتخلص من صورة سلبية لاحقته في آخر نسختين من البطولة.
واستبعد مهاجم برشلونة من كأس العالم 2014 بعدما عض جيورجيو كييليني مدافع منتخب إيطاليا في مباراة جمعت الفريقين ضمن مرحلة المجموعات، وتم إيقافه على إثر هذا الحادث تسع مباريات مع منتخب بلاده، وأربعة أشهر عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم.
وفي 2010 أبعد مهاجم البارسا الكرة بيده من على خط المرمى ليحرم منتخب غانا من مقعد في الدور نصف النهائي في مونديال جنوب إفريقيا.
ولكن سواريز نجح بعد ذلك في الابتعاد عن إثارة الجدل وهو أمر سبق أن أثر على سمعته.
ويأمل الأوروغوياني أن تتصدر قدرته على تسجيل الأهداف العناوين حيث يرغب منتخب بلاده في تحقيق نتيجة أفضل من المركز الرابع الذي وصل إليه عام 2010.
وبموهبته الكبيرة يصبح سواريز مؤثراً علاوة على التهديف وظهره للمرمى، كما أنه بارع في خداع المدافعين.
ورغم تفوق زميله إيدينسون كافاني عليه في عدد الأهداف في تصفيات كأس العالم، لعب سواريز دوراً كبيراً إذ سجل خمسة أهداف من بينها هدف التعادل 2-2 مع منتخب البرازيل.