وقال المدير الفني الأرجنتيني: "شهدنا أفضل فريق ربما، الأفضل على الإطلاق. رؤية فريق لا يتوقف، وبهذا الأداء القوي"، معترفاً أنه خلال الشوط الأول من المباراة "لم نكن نستطيع التعامل مع ما لاقيناه".
واعتبر سيميوني أن هذا الوضع تغير بعد ركلة الجزاء التي أخفق توماس مولر في تسجيلها، حيث "بدأ رد الفعل في الظهور".
وتابع أنه لاحقاً ومع دخول يانيك كاراسكو إلى الملعب: "شاهدت فريقي مختلفاً تماماً، بدأنا في الفوز بألعاب الهواء وإظهار أننا قادرون على إلحاق الأذى من أية هجمة مرتدة.
"الأمر ليس من قبيل المصادفة بل نتيجة لكفاءة الفريق وكيفية العمل داخله ومدى التحسن الذي شهده خلال الأعوام الأخيرة".
وأشاد سيميوني كذلك بالدور الذي قام به "لاعبون جدد كثيرون" مثل كوكي وكاراسكو وساول نيغيز وأنتوان غريزمان، حتى بات الفريق ما هو عليه حالياً.
وحول أسلوب اللعب المميز لأتلتيكو الذي يعتبر دفاعياً بشكل صارم، قال سيميوني: "نحاول اللعب وفقاً لمميزات اللاعبين الذين نحظى بهم".
كذلك، نفى المدرب أن يسعى فريقه للثأر في نهائي ميلان من ريال مدريد، بحال تمكن الأخير من تجاوز عقبة مانشستر سيتي، وتأهل لملاقاة جاره اللدود، في إشارة إلى نهائي 2014 الذي جمع بين الفريقين.
وأكد سيميوني: "لا يوجد انتقام في الحياة، بل فرص جديدة".