بينما عين إنتر ستيفانو بيولي هذا الأسبوع لتدريب الفريق الأول خلفاً للمقال فرانك دي بور، إلا أن تعليقات دييغو سيميوني عن إمكانية تدريبه للفريق دفعت وسائل الإعلام الإسبانية للتأكيد على انتقاله لتدريب النيراتزوري بعد عام ونصف من الآن.
وسافر مدرب أتلتيكو مدريد إلى إيطاليا مساء أمس الجمعة، وقد سئل عما إذا كان سيعمل مستقبلاً مع الأفاعي، فرد قائلاً: "من يدري؟" قبل أن يلتزم الحذر أمس أثناء خروجه من أحد المطاعم رفقة ابنه ومهاجم جنوى جيوفاني سيميوني رافضاً الإجابة على أي أسئلة.
وقد أدى ذلك لتساؤل صحيفة "آس" عن توقيت مثل هذا التصريح غير الحاسم تزامناً مع تغيير مدرب إنتر، إضافة لاعترافه بتوصله إلى اتفاق لتقليص مدة عقده، لتصبح نهايته في 2018 عوضاً عن 2020، مما يعني بقاءه موسماً آخر فقط من أجل افتتاح الملعب الجديد لأتلتيكو.
بعدها سيكون لاعب إنتر ولاتسيو الأسبق حراً في الانتقال إلى أي فريق آخر، وفي المقابل وبعد أن أقال إنتر دي بور، اعترى الفضول الصحيفة الصادرة من مدريد بشأن تقديم إدارة النادي عقوداً تنتهي جميعها في 2018 لكافة المرشحين لتدريب الفريق، تزامناً مع نهاية عقد "إل تشولو" في العاصمة الإسبانية، بما في ذلك بيولي المدرب الحالي للنيراتزوري.
كما يملك سيميوني الذي سبق له تدريب كاتانيا في السيري آ عام 2011، علاقة ممتازة مع نائب رئيس إنتر وزميله الأسبق في النادي الأزرق والأسود والمنتخب الأرجنتيني خافيير زانيتي.