شركة إسرائيلية تتبنى الفريق العربي ''أبناء سخنين''، وإحباط محاولة تسلل ل ''بيكهام بالاس''

تاريخ النشر: 21 يوليو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أحتفِل في "حدائق طمرة" ( وهي بلدة عربية تقع في شمال إسرائيل) ، الإثنين الفائت بالتوقيع على اتفاقية تبني ورعاية شركة "سلكوم" لفريق "اتحاد أبناء سخنين"، الحائز على كأس الدولة في كرة القدم، وذلك بحضور رئيس "سلكوم"، د. يتسحاك بيتربورغ، وإدارة ولاعبي "اتحاد أبناء سخنين"، بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والرياضية العربية واليهودية.  

 

واعتبارًا من يوم الإحتفال أصبح اسم الفريق "سلكوم أبناء سخنين". وتبلغ قيمة الاستثمار في تبني "أبناء سخنين" مليون شيكل. يذكر أن شركة سلكوم هي أحد الشركات الرائدة في إسرائيل للإتصالات الخلوية، وكان رئيس المخابرات الأإسرائيلية السابق يعقوب بيري قد شغل منصب مديرها العام في السنوات الأخيرة.  

 

وفي حفل التوقيع والإعلان عن التبني والرعاية، شكر رئيس إدارة فريق "أبناء سخنين"، السيد مازن غنايم، على تجند واستعداد رجال أعمال لدعم المجتمع، وأشاد برئيس "سلكوم" ومديرها العام، د. يتسحاك بيتربورغ، على القرار الذي اتخذته شركته بتبني فريق "أبناء سخنين". وقال د. بيتربورغ إن "فريق "سلكوم أبناء سخنين" سيمثل، في هذه السنة، ليس الوسط العربي فحسب، وإنما الدولة كلها، في مباريات تجري في أوروبا. إنني على ثقة بأن التركيبة الخاصة للاعبي الفريق، التي تضم إسرائيليين من مختلف الأوساط ولاعبين عالميين، ستساهم في تقريب وتأليف القلوب بين مواطني الدولة جميعًا". 

 

وحسب ما ذكرته صحيفة معاريف في موقعها على شبكة الإنترنت، تأتي خطوة تبني "سلكوم" لنادي "اتحاد أبناء سخنين"، ليصبح اسمه "سلكوم أبناء سخنين"، من منطلق العلاقات الوطيدة والطويلة الأمد بين "سلكوم" والوسط العربي. وتتجسّد هذه العلاقات في تقديم وملاءمة خدمات ومنتوجات خاصة ومميَّزة لجمهور المستهلكين العرب، كما تتجسّد في التداخل الحقيقي والمتواصل لشركة "سلكوم" في مختلف مجالات ومناحي الحياة ومختلف الفعاليات لدى المواطنين العرب. وكما هو معروف، فإن "سلكوم" دأبت وتدأب منذ سنوات على تقديم الدعم المالي وغيره لكافة المجالات الرياضية، ومجال التربية، والشباب، والطلاب الجامعيين، والمجتمع عامة في جميع المناطق العربية. 

 

ومن سخنين نتحول إلى لندن، حيث ألقت الشرطة البريطانية القبض على شخص تسلل إلى منزل لاعب الكرة ديفيد بيكهام ليل الأحد / الاثنين عبر تسلق سور حديقة المنزل، وبيده صفيحة مملوءة بالبنزين، وفقا لمتحدث باسم فيكتوريا بيكهام. وذكرت صحيفة «الصن» في عددها أول امس أن زوجة بيكهام، عضو فريق «سبايس غيرلز» الغنائي سابقا، كانت في المنزل المعروف بإسم " بيكهام بالاس" مع ابنيها بروكلين وروميو لحظة القبض على المتسلل، وذلك حسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.  

 

ووقت الحادث كان ديفيد بيكهام، نجم فريق ريال مدريد، في إسبانيا منخرطا في فترة إعداد للموسم الجديد، كما ذكر موقع تلفزيون «سي.إن.إن» الالكتروني. وأكدت شرطة مقاطعة هيرتفورشاير في انجلترا القبض على المتسلل وعمره 38 عاما، للاشتباه في حيازته لمواد بغرض ارتكاب جريمة، وكذلك حيازته لمخدرات.  

 

وذكر المتحدث باسم فيكتوريا، الذي رفض ذكر اسمه، أن الحرس الخاص لبيكهام وفيكتوريا قبضوا على المتسلل أولا في حدائق المنزل الكبير الذي يقع على مساحة 24 هكتارا في منطقة ساوبريدجورث بمقاطعة هارتفوردشاير، والذي اشتراه بيكهام وزوجته بمبلغ 4.5 مليون جنيه استرليني، قبل أن يصل رجال الشرطة للمنطقة، كما حلقت طائرة هليكوبتر فوق المنزل. هذا وقد أطلقت الشرطة سراح المتسلل المزعوم بكفالة، وصدر قرار يلزمه بالعودة إلى مركز الشرطة المحلي يوم 24 سبتمبر (أيلول) المقبل. 

 

وأفادت صحيفة «الصن» أن المتسلل كان على ما يبدو غاضبا من بيكهام، وعازما على إحراق منزله، غير أن الشرطة لم تكشف معلومات عن نيات المتسلل. وقبل اربعة اعوام اعادت عائلة بيكهام النظر في نظام الحراسة لمنزلهم بعد ان احبطت الشرطة مؤامرة لخطف فيكتوريا وطفليها. 

 

ونقل عن بيكهام انه يشعر بقلق كبير على عائلته، لكنه قال انه يشعر بشيء من الارتياح، على الأقل لأن رجال الحراسة استطاعوا القبض على المتسلل. وقال المتحدث باسم فكتوريا انها كانت في المنزل تشاهد التلفزيون مع طفليها ليل الأحد / الاثنين حين استجاب الحراس الخمسة، الذين يلازمون المنزل ليلا ونهارا، لإشارة من جهاز الانذار بوجود شخص في داخل اسوار المنزل فسارعوا والقوا القبض عليه خلال دقائق. ولأن جهاز الانذار متصل بالشرطة، فان هؤلاء حضروا ايضا بسرعة الى موقع الحادث. 

ولا يغادر أفراد عائلة بيكهام منزلهم بدون حراسهم الشخصيين، وعادة ما ينتقلون بسياراتهم المضادة للرصاص.( البوابة)