لعب مسؤولو برشلونة دوراً غير مباشر، في ضياع جائزة الكرة الذهبية من نجم الفريق ليونيل ميسي، والتي منحتها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية هذا العام لكريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد للمرة الرابعة في تاريخه وفقاً لصحيفة "إل موندو ديبورتيفو".
ونشرت الجريدة الكتالونية تقريراً مطولاً، فجرت فيه عدة مفاجآت، أهمها بأن الدولي الأرجنتيني كان خارج الثلاثة الآوائل المرشحين للجائزة، لولا تألقه بشكل لافت بعد عودته من الإصابة، خاصة أمام ديبورتيفو لا كورونيا وفالنسيا ضمن الدوري الإسباني، وإحرازه هاتريك بمرمى مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
وأضافت أن الثلاثة الآوائل، كانوا كريستيانو رونالدو، ثم أنتوان جريزمان ولويس سواريز، قبل أن يقفز ميسي مجدداً، ليأتي خلفه سواريز ونيمار.
وادعت الصحيفة أن المجلة الفرنسية قامت بتغيير نظام التصويت هذا العام، إذ منح كل صحفي مشارك في الاستفتاء كل لاعب درجة واحدة أو 3 أو 5، كما تم إبلاغ رونالدو بفوزه بالجائزة منذ إغلاق باب التصويت في 25 من الشهر الماضي.
أما المفاجأة الكبرى التي فجرتها “إل موندو ديبورتيفو”، فكانت بأن رونالدو وجد دعماً كبيراً من رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، والمحيطين به، إضافة لوكيل أعماله جورجي مينديش لجمع أكبر عدد من الأصوات، في الوقت الذي لم يفعل مسؤولو برشلونة شيئاً لصالح ميسي.
وختم التقرير المطول، بأن هذا السيناريو ربما يتكرر بشكل أسوأ خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتسليم جائزة أفضل لاعب في العالم في 9 من الشهر القادم، في إشارة إلى فارق الأصوات الكبير بين النجمين، حيث حصد رونالدو 745 صوتاً مقابل 316 لميسي في تصويت الكرة الذهبية.
